ضربة موجعة لأعداء الوطن .. رئيس جماعة الداخلة يُشرف على توقيع إتفاقية توأمة بين مدينة الداخلة وكولومبوس الأمريكية    موانئ المغرب على واجهة المتوسط تعاني من تراجع كميات الصيد    أخنوش: القطاع الصناعي خلق 92 ألف منصب شغل خلال النصف الأول من العام الجاري    الانخفاض ينهي تداولات بورصة الدار البيضاء    الأرصاد الجوية: 2023 الأكثر حرارة بالمغرب.. الأمطار تراجعت ب48 في المائة    ماسك يمنح 75 مليون دولار لحملة ترامب        الحبس موقوف التنفيذ لسيدة طردت زوجها من المنزل بالحسيمة    الحكومة تبدأ خطوة تمرير قانون الإضراب    آيت الطالب من "جايتكس": الذكاء الاصطناعي يُحدث تحولا ثوريا في الرعاية الصحية    عبر فرض شروط جديدة.. أوروبا تتجه نحو التضييق على تحويلات الجالية    نقل معتقل الحراك نبيل أحمجيق إلى سجن بوجدة استجابة لطلبه    قصص الجثث المشرحة في كتاب طبيب شرعي بلجيكي تعيد الحياة إلى المطالعة    نداء للمحسنين للمساهمة في استكمال بناء مسجد ثاغزوت جماعة إحدادن    مجلس المستشارين يعقد غدا الخميس جلسة عمومية لانتخاب أعضاء مكتب المجلس ورؤساء اللجان الدائمة    المغرب يحتضن منافسات عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم للسيدات        رسميا.. الألماني توخل مدربا لمنتخب إنجلترا    مندوبية التخطيط: 80,6 في المائة من الأسر المغربية تُصرح بتدهور مستوى معيشتها    قاضي التحقيق يأمر بإيداع مالك مجموعة "سيتي كلوب" السجن    شروط جديدة لاستيراد اللحوم الحمراء إلى المغرب    «ذهب أجسادهن» جديد عائشة بلحاج ضمن سلسلة إشراقات برعاية أدونيس    مهرجان سلا للسماع والتراث الصوفي دعامة للدبلوماسية الدينية والفكرية بأبعاد روحية وجمالية    إيران: "مستعدون لرد حازم على إسرائيل"    نقطة نظام .. النائبة البرلمانية النزهة اباكريم تطرح وضعية المواطنين بدون مأوى بجهة سوس    رجل تعليم يُنهي حياته بالحسيمة في ظروف غامضة    التوقعات الجوية المنتظرة ليوم غد الخميس    باريس سان جرمان يحتفي بالمطبخ المغربي    المغرب يعتزم إطلاق استراتيجية لصناعة السفن التجارية الكبرى    "صحة غزة": ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 42 ألفا و409 منذ أكتوبر 2023    إسرائيل تضرب عشرات الأهداف لحزب الله    عزيز العامري يعود لقيادة المغرب التطواني    البروفيسور عبد السلام الإدريسي ل"رسالة24″: تصنيفي كأحد أكثر العلماء تأثيرا هو ثمرة سنوات من العمل الجاد"    افتتاح المؤتمر الدولي للقيم والفنون بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة شعيب الدكالي    الناقد سينمائي واكريم يستعرض الجوانب الفنية لنجاح الفيلم السينمائي "على الهامش"    رسميا.. الجيش الملكي يعلن تعاقده مع هوبير فيلود    المغرب يحقق قفزة نوعية في تطوير قدراته العسكرية مع نجاح أول تجربة لطائرة بدون طيار محلية الصنع    ثمانية منتخبات تضمن مقعدها في نهائيات كأس إفريقيا المقررة بالمغرب قبل جولتين من نهاية التصفيات    إطلاق قمر اصطناعي صيني جديد في الفضاء لرصد الكوكب    وليد الركراكي يشيد بأداء اللاعبين الجدد خلال مباراة إفريقيا الوسطى    التنسيق النقابي ببني ملال بقطاع الصحة يصعد من احتجاجه ضد "سوء" التسيير والتدبير و"ضياع" حقوق الشغيلة الصحية    جيتكس دبي.. آيت الطالب يكشف عن رؤية المغرب للتحول الرقمي في قطاع الصحة        رئيس الوزراء القطري: قاعدة العديد لن تُستخدم لأي هجمات على دول في المنطقة    رئيس البنك الدولي يحذر من تداعيات اقتصادية عالمية في حال توسع الصراع في الشرق الاوسط    مدرب إفريقيا الوسطى يستنجد بالمغرب    خنيفرة تستعد لاحتضان الدورة الخامسة لمهرجان إيزوران    ‮مناسبة ذكرى قراري‮ ‬محكمة‮ ‬لاهاي‮ ‬الدولية‮ وتنظيم‮ ‬المسيرة الخضراء‮:‬ ‮ ‬ما الذي‮ ‬يزعج الجزائر‮ ‬في‮ …. ‬البيعة؟    صناعة التفاهة.. تهديد صامت للوعي الاجتماعي    شكاوى جديدة ضد شون "ديدي" كومز بتهمة الاعتداء الجنسي على قاصر    الصحة العالمية: سنة 2024 شهدت 17 حالة تفش لأمراض خطيرة    دراسة: تناول كمية متوسطة من الكافيين يوميا قد يقلل من خطر الإصابة بألزهايمر    دراسة: الذكاء الاصطناعي ساعد في اكتشاف آلاف الأنواع من الفيروسات    أعراض داء السكري من النوع الأول وأهمية التشخيص المبكر    الملك محمد السادس: المغرب ينتقل من رد الفعل إلى أخذ المبادرة والتحلي بالحزم والاستباقية في ملف الصحراء    أربعاء أيت أحمد : جمعية بناء ورعاية مسجد أسدرم تدعو إلى المساهمة في إعادة بناء مسجد دوار أسدرم    الزاوية الكركرية تواصل مبادراتها الإنسانية تجاه سكان غزة    القاضية مليكة العمري.. هل أخطأت عنوان العدالة..؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خاص.. %70 من المغاربة مستعدون لاستهلاك المياه العادمة المعالجة في ظل "أزمة الماء"
نشر في العمق المغربي يوم 03 - 03 - 2022

أفادت مصادر خاصة أن دراسة يعد المجلس الاجتماعي والاقتصادي والبيئي لإصدارها بخصوص استعمال الماء وتدبير النفايات، أظهرت أن حوالي 70 في المائة من المغاربة مستعدون لاستهلاك المياه العادمة بعد معالجتها، سواء في الشرب أو في استهلاك المنتجات المسقية بهذه المياه.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن هذه النسبة المرتفعة مقارنة مع دول أخرى، مؤشر ايجابي على امكانية توظيف البدائل المتاحة في مواجهة أزمة المياه التي تلقي بضلالها على العالم والمغرب بشكل خاص.
المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أطلق مؤخرا، استشارة للمواطنين على منصة "أشارك"، حول استعمال الماء وتدبير النفايات، في إطار إعداد رأيه حول الاقتصاد الدائري ببلادنا، الذي تمت المصادقة عليه نهاية شهر فبراير الماضي.
ومن مخرجات هذه الاستشارة، وفق المصادر نفسها، التي تفاعل معها أكثر من 14.300 من المواطنات والمواطنين، ضمنها أكثر من 780 مشاركة في استطلاع الرأي، أن 22 في المائة من المشاركين عبروا عن استعدادهم لشرب المياه العادمة بعد إخضاعها لتقنيات المعالجة والتصفية الملائمة، في حين عبر 45 في المائة من مجموع المشاركين عن قبولهم استهلاك المنتجات الفلاحية المسقية بهذه المياه.
وبحسب المؤشرات المسجلة ضمن هذه الإستشارة، فإن نسبة القبول المجتمعي لاستعمال مياه الصرف الصحي المعالجة للشرب والفلاحة بالمغرب، وهي النسبة التي تقارب 70 في المائة، تؤشر على تحول إيجابي في ذهنية وسلوك المغاربة تجاه النفايات عموما، بما فيها مياه المجاري، وتبقى مهمة ومشجعة على الاستثمار في هذا المجال من قبل السياسات العمومية المتعلقة بالماء، خصوصا وأن المغرب يعاني من خصاص هيكلي في هذه المادة الحيوية أمام شح الأمطار ونضوب الموارد المائية الباطنية والسطحية.
وكان وزير التجهيز والماء، نزار بركة، قال خلال عرض له بمجلس النواب يوم الثلاثاء فاتح مارس الجاري، إنه تمت إلى حدود الآن تعبئة 71 مليون متر مكعب من المياه العادمة المعالجة، حيث يتم استغلال 54 مليون متر مكعب منها في سقي المساحات الخضراء والغولف والماء الصناعي (المكتب الشريف للفوسفاط)، وهو ما يشكل حوالي 25 في المائة من الحجم المقترح في الاستراتيجية الوطنية للماء.
وأضاف بركة أن الموارد المائية بالمغرب تعرف إكراهات عديدة منها ارتفاع الطلب على الماء وانجراف التربة وتوحل حقينات السدود و الاستغلال المفرط للمياه الجوفية وتلوث الموارد المائية وضعف تثمين الموارد المائية المعبأة بالإضافة إلى الإكراهات المتعلقة بالتمويل و الموارد البشرية.
ويقدر معدل الواردات المائية الناتجة عن التساقطات المطرية السنوية على مجموع التراب الوطني بما يناهز 140 مليار متر مكعب، منها 118 مليار متر مكعب تضيع عبر التبخر والرشح الطبيعي.
وأكد وزير والتجهيز والماء، أن أزمة ندرة الماء بالمغرب نتيجة عن التغيرات المناخية وعدم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للماء التي وضعت سنة 2009، في إشارة إلى تحميل المسؤولية للحكومات السابقة.
وذكر بحصيلة إنجاز الإجراءات المقترحة في الاستراتيجية الوطنية للماء 2009-2030، إذ إن السدود المبرمجة والبالغ عددها 57 سدا، تم إنجاز 9 سدا كبيرا منها في حين توجد 15 سدا في طور الإنجاز وهو ما يبين تأخر في وتيرة الإنجاز المبرمجة.
وفي السياق ذاته، تشير معطيات الوزارة إلى أن السدود المغربية فقدت 195 مليون متر مكعب من حقينتها، منذ بداية الشهر الماضي إلى حدود اليوم، حيث تراجعت نسبة ملئها من 33.9 بالمائة إلى 32.7 بالمائة. كما تراجعت حقينة السدود من5 ملايير و470 مليون متر مكعب، إلى 5 ملايين و274 مليون متر مكعب، منذ بداية فبراير الماضية إلى حدود بداية مارس الجاري.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.