كشفت مصدر حكومي لجريدة "العمق"، أن عدد المغاربة الذين تمكنوا من الخروج من الأراضي الأوكرانية في اتجاه الدول المجاورة لها، قد بلغ إلى حدود السابعة من مساء اليوم السبت، 181 مغربيا معظمهم طلبة يدرسون بالجامعات الأوكرانية. ويتعلق الأمر بحسب مصدر "العمق"، ب93 طالبا مغربيا دخلوا الأراضي الرومانية من 4 معابر حدودية، و17 آخرا دخلوا سلوفاكيا، و70 وصلوا إلى بولونيا، فيما تمكن مواطن مغربي واحد من دخول هنغاريا. وأشار المصدر ذاته إلى أن طوابير الانتظار الطويلة في بوابات الانتظار الحدودية البرية، تسببت في تأخير مغادرة الطلبة المغاربة لأوكرانيا، لذلك تناشد السلطات المغربية المغاربة القادمين من أوكرانيا بالتحلي بالصبر والالتزام بالقوانين. وأوضح مصدر "العمق" أن السلطات المغربية، بتوجيهات من الملك محمد السادس، تكثف الجسور الإنسانية من أجل توفير خروج آمن للمغاربة من أوكرانيا وسط استمرار العمليات العسكرية الروسية. وكانت سفارة المملكة المغربية بكييف، قد أشعرت المواطنين المغاربة المقيمين بأوكرانيا الذين قرروا مغادرتها، أنها وبتنسيق وثيق مع سفارات المملكة بالدول المجاورة، منكبة على تسهيل عملية عبورهم من أوكرانيا في ظروف آمنة، أخذا بعين الاعتبار إغلاق المجال الجوي الأوكراني. ودعت السفارة المغربية رعايا المملكة إلى التوجه إلى المنافذ الحدودية للولوج إلى رومانياوهنغارياوسلوفاكيا، حيث سيتم إنشاء خلايا للاستقبال والمرافقة. ويعيش عدد من الطلبة المغاربة العالقين في أوكرانيا صعوبات كبيرة في محاولتهم الخروج من البلد الذي يعيش على وقع القصف الروسي مند فجر يوم الأربعاء.