مبروك فوز الأشقاء السينيغاليين بكأس إفريقيا للأمم 2022 عن جدارة و استحقاق و بتكلفة أقل من المغرب الذي أهدر الملايير من أموال الشعب دون جدوى ولا طائل…فمن يحاسب فوزي لقجع على خسران المال العام ومن يحاسب خايلوزيتش على ضياع الكأس..؟ أظن أن لقجع لن يستقيل وأن السيد حليلو لن تتم إقالته في انتظار إكمال مهمته المقدسة بإقصائنا من تصفيات كأس العالم…لقد أحسنت جامعة كرة القدم السنيغالية التعامل مع المدرب الوطني أليو سيسه و أعطته الفرصة كاملة لقيادة المنتخب السنغالي و وفرت له ظروف الإشتغالو كانت النتيجة جيدة.. فمنذ توليه مهمة تدريب المنتخب الوطني في2015 استطاع و بعد أربع سنوات فقط أن يصل بالفريق السنغالي إلى تحقيق إنجاز كبير حيث واجه الفريق الجزائري في نهاية 2019 وخسر بهدف وحيد..كما وصل المنتخب المغربي كذلك بقيادة المدرب المقتدر بادو الزاكي إلى لعب المبارة النهائية أمام منتخب البلد المنظم تونس سنة 2004 وانهزمنا ب 2 / 1 .. لكن السؤال المحير هو هل استفاد المغاربة من هذا إلإنجاز التاريخي كما فعلت السنغال ؟ الجواب مع الأسف لا..بل تمت إقالة المدرب الوطني المقتدر و ولد لبلاد في ظروف غامضة و بتبريرات واهية و بتخلويض مصطفى حجي و استقدموا رونار ثم السيد احليلو واليوم يدفع الشعب المغربي ثمن غدر المسؤولين ببادو الزاكي حيث طعنوه من الخلف فضاعت الآموال و الكأس معا… لكن دولة السنغال و جامعتهم الحكيمة صبروا على مدربهم الوطني وها نحن نرى النتيجة الفوز بالكأس بعد تعثرهم بالآمس في نهاية 2019 يتوجون اليوم بالكأس الغالية في 2022 أما فريقنا الوطني و بفضل السياسة الكروية المتبصرة و حسن اختيار المدرب خرج فئران الأطلس يجرون أذيال الخيبة … إن من يحتقر المدرب الوطني و يكرم المدرب الأجنبي وخاصة من المدرسة الفرنسية الفاشلة لن يفلح يجب إعادة الإعتبار للإطار الوطني والدرس السنغالي يؤكد صحة ما قلناه لقد صبروا و التزموا مع الإطار الوطني أليو سيسه لمدة 7 سنوات فحققوا أعظم 0نجاز تاريخي اب لبلدهم السنغال فألف ألف مبروك للأشقاء السنغاليين بهذا التتويج.. لقد كنت أتابع مقابلة مصر و السنغال و كأنني أتابع مقابلة فريقنا الوطني والسبب هو تحمسي لفوز إلإطار الوطني أليو سيسه على الإطار الأجنبي كيروش البرتغالي فلقد كانت فرحتي كبيرة لهذا السبب عند ما فاز السينيغاليين بالكأس.. خلاصة يجب على الجامعة إقالة السيد أحليلو و إبعاد السماسرة عن جامعة كرة القدم وعودة الزاكي أو عموته أو هما الإثنين معا واحد مدرب والآخر مساعد وعودة المزراوي و زياش مسرور يؤكد لكم أن المدرسة الفرنسية في تدريب الفريق الوطني لن تحقق أي إنجاز فهم يتعاملون مع المغاربة بعقلية استعمارية اي العبد والسيد والمعارضة يعشقون الحرية وهذا الذي فجر الصراع بين زياش والسيد الفرنسي أحليلو..فزياش يتألق مع فريقه باوروبا بسبب حسن معاملته و تكريمه وعدم إهانته..لكن مع العجوز الفرنسي شي أخر ….. أحليلو إرحل إرحل