صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بزاكورة، خلال اجتماع عقد مؤخرا، على برنامج عمل سنة 2022 الذي يهم تنفيذ مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وصادقت اللجنة خلال الاجتماع، الذي ترأسه عامل إقليم زاكورة، السيد فؤاد حاجي، بحضور الكاتب العام للعمالة، على ما مجموعه 315 مشروعا وعملية، بكلفة إجمالية تقديرية تصل إلى 54 مليون درهم. وتتوزع هذه المشاريع بين مشروعين في إطار البرنامج الأول من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المتعلق بتدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا، خاصين بتزويد بعض دواوير الإقليم بالماء الصالح للشرب. كما يتعلق الأمر ب14 مشروعا في إطار البرنامج الثاني المتعلق بمواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، وتهم فئات النساء في وضعية صعبة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ومرضى القصور الكلوي، بتكلفة إجمالية تقدر بخمسة ملايين و394 ألف درهم. ووافقت اللجنة على 95 مشروعا في إطار البرنامج الثالث المتعلق بتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، تهم تمويل مشاريع محور دعم ريادة الأعمال، ومحور الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إضافة إلى عملية المواكبة والتتبع لمشاريع هذا المحور مع إنجاز دراسة خاصة بسلاسل الإنتاج الواعدة بالإقليم (بتكلفة بنحو 19.5 مليون درهم). وتمت المصادقة كذلك على 102 مشروعا في إطار البرنامج الرابع المتعلق بالدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، تتوزع بين محور صحة الأم والطفل (سبعة مشاريع)، ومحور التعليم الأولي بإحداث 75 وحدة للتعليم الأولي بالوسط القروي، ومحور الدعم المدرسي والتفتح والترفيه (20 مشروعا)، وذلك بتكلفة إجمالية بنحو 27.1 مليون درهم. وجرى خلال الاجتماع، الذي نوقشت خلاله حصيلة الفترة من 2019 إلى 2021، تقديم عروض تتعلق ببرنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب. وقدم ممثل الشبكة المغربية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالرشيدية عرضا حول المرحلة الأولى لمحور دعم المقاولة وريادة الأعمال بالإقليم، لتتم المصادقة على لائحة الشباب المنتقين في إطار نفس المحور والحاملين لما مجموعه 39 مشروعا قابلة للتمويل. كما تم قدم عرض حول برنامج عمل المتعلق بالمواكبة البعدية، لمشاريع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، حيث تمت المصادقة على الاتفاقية المتعلقة بمواكبة المشاريع المندرجة في إطار نفس المحور. وجرى تقديم عرض آخر حول برنامج عمل جمعية "زاكورة مبادرة" المتعلق بمحور إدماج الشباب وتحسين الدخل.