كشفت الفحوصات الطبية للكشف عن فيروس "كورونا" التي خضع لها عناصر المنتخب المغربي قبل مواجهة نظيره المصري، في ربع نهائي كأس أمم إفريقيا، إصابة لاعبين بالفيروس. وأظهرت الفحوصات إصابة كل من الحارس الاحتياطي، منير المحمدي، والمدافع سفيان الكرواني، ما يعني غيابهما عن مواجهة مصر، التي ستجرى الأحد المقبل، بداية من الساعة الرابعة زوالا على أرضية ملعب أحمد أهيدجو بالعاصمة الكاميرونية ياوندي. ولم يسلم "أسود الأطلس" من الفيروس منذ بداية البطولة، حيث أصيب كل من يوسف النصيري، أيوب الكعبي وبدر بانون ب"كورونا"، وهو الأمر الذي فرض على هذا الأخير الخروج من حسابات الناخب الوطني، البوسني وحيد حاليلوزيتش، جراء تأثره بمضاعفات الفيروس، قبل أن يصاب الأسبوع الماضي متوسط الميدان، فيصل فجر، ما أدى لغيابه عن مباراة ثمن النهائي أمام مالاي. وعاد كل من نايف أكرد وفيصل فجر، لتداريب المنتخب المغربي التي أجريت، أمس الخميس، بملحق ملعب أحمد أهيدجو، في حصة عرفت خوض 9 لاعبين من صفوف "الأسود" لتمارين عضلية بالقاعة الرياضية بالفندق الذي تقيم فيه بعثة المنتخب المغربي. يشار إلى أن المنتخب المغربي سيواجه في الدور ربع نهائي المنتخب المصري، وذلك الأحد المقبل بداية من الساعة الرابعة عصرا، على أرضية ملعب أحمد أهيدجو بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، بعدما تقرر تعليق إجراء المباريات بالملعب الأولمبي إثر حادثة التدافع التي شهدها محيط الملعب قبل مواجهة الكاميرون وجزر القمر في ثمن النهائي، والتي أدت إلى مصرع 8 أشخاص وإصابة حوالي 35 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة.