اقترح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الاثنين، إعادة النظر في الخريطة القنصلية، وأبرز جهود تبسيط المساطر الإدارية للجالية المغربية بالخارج. ودعا بوريطة، في معرض جوابه على أسئلة برلمايين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إلى إعداة النظر في الخريطة القنصلية لكي تكون القنصليات قريبة من أماكن وجود أفراد الجالية المغربية بالخارج. وأضاف المسؤول الحكومي أن حوالي 5 ملايين و300 ألف مسجلين في المصالح القنصلية بالخارج، مشيرا إلى أن عدد أفراد الجالية يتجاوز 6 ملايين إذا احتسبنا غير المسجلين. وأشار بوريطة إلى أن للمغرب 56 قنصلية بالخارج، "فتحنا ثلاث قنصليت في السنوات الاخيرة، مضيفا أن هناك معايير لفتح القنصليات. وقال بوريطة إن مصالح وزارة الخارجية قامت بمجهودات لتحسين بنايات القنصليات، بحيث "اقتنينا 6 بنايات جديدة وغيرنا بنايات القنصليات في تسعة مراكز، وأهلنا 3 مصالح قنصلية"، ناهيك عن اقتناء خمس بنايات لقنصليات جديدة. في سياق متصل، أبرز المسؤول الحكومي جهود وزارة الخارجية لتسهيل وتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية لصالح أفراد الجالية المغربية. وفي هذا الصدد، تم إحداث بوابة إلكترونية في إطار الرقمنة وتطوير الاداء القنصلي، بالإضافة إلى إصدار الدليل القنصلي، الذي يوحد الإجراءات والمساطر الإدارية في مختلف القنصليات. وأضاف بوريطة أن بإمكان المغاربة القاطنين بالخارج الحصول على عقود الإزدياد عن بعد، ف"منذ 2019 بدأنا بأخذ المواعيد عن بعد". وأضاف بوريطة أن وزارته تتجه لتسهيل وتبسيط إجراءات الحصول على البطاقة الوطنية وجواز السفر بالنسبة لمغاربة الخارج، بحيث يكون ذلك عن بعد. وكشف بوريطة عن إحداث 610 قنصلية متنقلة وباب مفتوح خاصة في أوروبا، وذلك في إطار خدمات القرب، ناهيك عن قنصليات في نقط العبور. وفي إطار الأعمال الاجتماعية للقرب، يضيف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، "قمنا بألف زيارة للمغاربة المعتقلين بالسجون في الخارج خلال السنتين الأخيرتين".