حطت بعثة المنتخب الوطني المغربي الرديف، مساء أمس بمطار الرباطسلا بعد الخروج من منافسات كأس العرب المقامة بدولة قطر في رحلة تخلف عنها مدرب المنتخب الوطني المغربي الرديف، الحسين عموتة، عن مرافقة بعثة المنتخب الوطني للمغرب. وكان المنتخب الوطني المغربي لمبتوري الأطراف شد الرحال إلى تانزانيا لمواجهة منتخب كينيا لحسم التأهل لكأس العالم المقررة بتركيا، وظل عالقا بدولة تانزانيا بسبب إغلاق المغرب لحدوده. وكشف مدرب المنتخب الوطني لمبتوري الأطراف، فؤاد عسو، في وقت سابق ل"العمق" مستجدات الوضعية التي يعيشها المنتخب الوطني العالق بدولة تانزانيا، مؤكدا أنه "لا جديد بشأن موعد رحلتنا للمغرب رغم الوعود التي تلقتها البعثة، مشيرا إلى أنه يعيش وضعية صحية صعبة". ويعيش أعضاء المنتخب الوطني ل "مبتوري الأطراف" أياما صعبة بعدما تحولت فرحت التأهل التاريخي لمونديال تركيا إلى كابوس يقض مضجعهم. وعاد إلى أرض الوطن على مثن الرحلة التي خصصتها الجامعة الملكية المغربية كل من أيمن الحسوني وايوب العملود ومحمد الشيبي، ويحيى جبران، ومحمد امسيف، ومحمد علي بامعمر، وحمزة المساوي، وأشرف داري. وفضل نادي الرجاء الرياضي الإبقاء على عناصر فريقه بالدوحة تأهبا لإجراء مباراة السوبر الإفريقي أمام الأهلي المصري ويتعلق الأمر بكل من الحارس أنس الزنيتي، ومحمد الناهيري، وعبد الإله الحافيظي. يشار إلى أن المنتخب الوطني المغربي خرج من منافسات كأس العرب بعد الهزيمة أمام المنتخب الجزائري لحساب دور ربع نهائي المنافسة.