عبر المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي قطاع التعليم العالي بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، عن قلقه بخصوص ملف الموظفة التقنية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز فاس، "وما لحقها من تعسف بإحالتها على المجلس التأديبي، لا لشيء سوى تشبثها بمسارها المهني وتخصصها وهي أبسط حقوق الموظف بعد الأجر"، بحسب بيانها تتوفر "العمق" على نسخة منه. وأوضحت النقابة، أنه "إيمانا منها بعدالة قضية الموظفة، تعلن تضامنها اللامشروط والمطلق مع الموظفة، وتبنيها بيان التنسيق النقابي المحلي رقم 2 بتاريخ 01/12/2021 لكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز فاس بخصوص هذه النازلة جملة وتفصيلا، وإدانتها لجميع أشكال الترهيب والتركيع والتي ما فتئ عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية يمارسها على الأطر التربوية والإدارية والتقنية". وأضاف البيان ذاته، أن "النقابة على استعداده لخوض جميع الأشكال النضالية المشروعة لصون كرامة الموظف، ومطالبتها رئاسة جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس بالتدخل العاجل لإرجاع الأمور إلى نصابها، وتحميلها مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع". كما دعا المكتب الجهوي "جميع الضمائر الحية والغيورة عبر امكونات المنظمات النقابية والجمعيات الحقوقية والغيورين على مصلحة الجامعة إلى التعبئة واليقظة للتصدي لكل أشكال التضييق والشطط في استعمال السلطة لصون كرامة موظف التعليم العالي". وتوجه المكتب النقابي ب"ندائه لكل أعضاء النقابة للانضمام للوقفة الاحتجاجية التي تعتزم التنسيقية النقابية لكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز فاس خوضها يوم الاثنين المقبل".