أوضح جمال بن ربيعة، العضو القيادي بحزب الاستقلال ورئيس جماعة الجديدة، أن الأنباء التي تتحدث عن استقالته من الحزب بسبب سحب الأمين العام الزكية منه لانتخابات مجلس المستشارين، "لا أساس لها من الصحة وليست إلا حلم في مخيلة صناع المؤامرات الذين يسعون لتشتيت الحزب والتفرقة بين مناضليه سواء على المستوى المحلي أو الاقليمي وحتى الجهوي". وقال بن ربيعة في بلاغ له، توصلت جردية "العمق" بنسخة منه، إنه يتفهم ويحترم ويعلن انضباطه لقرار الأخ الأمين العام للحزب نزار بركة القاضي بسحب التزكية منه لخوض انتخاب أعضاء مجلس المستشارين عن جهة الدارالبيضاءسطات، بعدما منح بركة تزكية الحزب في البداية. وأضاف: "أعلن افتخاري بالانتماء لحزب الاستقلال والذي كنت ولازلت وسأظل مؤمنا بمبادئه ومحافظا على قيمه وملتزما بتوجهاته ومنفذا لقرارات أجهزته وممثلا له في جميع المؤسسات الدستورية التي انتخبت بها خلال استحقاقات 2021". وشددد على أنه سيظل "مناضلا إستقلاليا بحزب الاستقلال الذي قضيت في صفوف أجهزته ومنتخبا بإسمه (عضو المجلس الوطني للحزب، الكاتب الاقليمي للحزب، عضو مجلس المستشارين، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، رئيس جماعة الجديدة لولايتين متتاليتين...) لأكثر من 30 سنة وذلك لتاريخه التليد ومواقفه الوطنية ورسالة رموزه". وختم بلاغه بالقول: "أعلن دعمي ومساندتي لكل الاستقلاليات والاستقلالين المترشحات والمترشحين لخوض انتخاب أعضاء مجلس المستشارين سواء ممثلي الجماعات الترابية أو الغرف المهنية عن جهة الدارالبيضاءسطات، ومتمنياتي لهم جميعا بالتوفيق والسداد". يُشار إلى أن الاستقلالي جمال بن ربيعة تمكن من الظفر برئاسة المجلس الجماعي لمدينة الجديدة، حيث حصل على ثقة 24 عضوا في جلسة انتخاب رئيس المجلس الذي يتكون من 39 عضوا، مقابل 10 أصوات لمنافسه مرشح حزب التقدم والاشتراكية يوسف بيازيد، مع امتناع 4 أعضاء عن التصويت، وغياب عضو واحد.