ربط المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي، المنعقد الأحد بالرباط، مشاركة الحزب في الحكومة بوجود عرض مقبول من رئيس الحكومة المعين، عزيز أخنوش ومنسجما مع طموح تشكيل حكومة متضامنة ومنسجمة وقوية على قاعدة أولوية الاجتماعي. ووفقا لمسودة مشروع بيان تم توزيعه على أعضاء برلمان الوردة، اطلعت "العمق" عليه، فإن المجلس الوطني الذي عبر عن طموح مشروع في التواجد ضمن الفريق الحكومي المرتقب، يحترم كذلك خيارات رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها، ولا يعتبر الاضطرار للمعارضة يمثل هزيمة للحزب كما تذهب بعض الأصوات المغرضة. وعبر المجلس عن استعداد الحزب لخدمة البلد سواء من موقع الحكومة بنفس التضامن والانسجام وأولوية المصلحة المغرب أولا، أو من موقع المعارضة من موقع المساءلة والمراقبة والنقد والمرافقة. ووفقا للوثيقة ذاتها، فقد فوض برلمان الوردة للكاتب الأول للحزب إدريس لشكر تدبير المرحلة القادمة، ومن ضمنها موقع الحزب في الخريطة السياسية المقبلة والتوجه الذي ينبغي أن ينهجه، انسجاما مع اختياراته السياسية والفكرية وترجمة لخيار المغرب أولا المغرب أولا تناوب جديد بأفق اجتماعي ديمقراطي.