رد لحسن السعدي، رئيس الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية ووكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار خلال الانتخابات التشريعية المقبلة بدائرة تارودانت الشمالية، على من وصفهم بالخصوم السياسيين الذين يحاولون إضعاف جاذبية وقوة حزب "الحمامة" . وقال السعدي في تصريح خص به جريدة "العمق المغربي"، عقب لقاء تواصلي لوكلاء لوائح الحزب مع ساكنة تارودانت الشمالي، إن التجمع الوطني للأحرار يسير بوثيرة إيجابية، ما مكنه من تحقيق المرتبة الأولى في انتخابات الغرف المهنية الأخيرة، وكذلك على مستوى تغطيته للجماعات المحلية، وهو ما جعله يواجه "تكالب" مجموعة من القوى التي لا تريد أن يكون هذا الحزب بهذه الجاذبية والقوة التي تميزه عن باقي الأحزاب السياسية. وأضاف وكيل لائحة الأحرار بتارودانت الشمالية، بأن الخصوم يواجهون حزب "الحمامة" ببرامج مبنية أساسا على انتقاد برنامج الأحرار، والضرب في رئيسه عزيز أخنوش من بالترويج لعدد من الإشاعات التي ألف المغاربة سماعها. وتابع السعدي قائلا، أن "الحزب الذي أسندت له مهمة التدبير لولايتين متتاليتين، يحاول اليوم تبرير فشله في إقناع المرشحين بعدما أصبحت تزكيته منبوذة ما جعله يكتفي بتغطية قرابة 20 في المائة فقط من الجماعات الترابية". وأوضح أن حزب التجمع الوطني للأحرار، استطاع في مقابل ذلك أن يقنع المواطنين بالانخراط معه في مسار التنمية والعمل والتطلع إلى مستقبل أفضل. من جانبه أكد حميد البهجة، المنسق الجهوي للتجمع الوطني للأحرار لسوس ماسة، أن الحزب اشتغل على هذه اللحظة منذ خمس سنوات وهو يستعد اليوم للمرحلة المقبلة، مضيفا أن حزب "الحمامة" موجود اليوم بكفاءاته وبرامجه من أجل تنمية المغرب وجهة سوس على وجه الخصوص. وأضاف البهجة، بأن المواطنين تجاوبوا بشكل كبير مع الحزب واتضح ذلك خلال انتخابات الغرف المهنية، حيث تمكن من الظفر برئاسة أربع غرف على صعيد جهة سوس ماسة بفضل العمل وسياسة التواصل التي نهجها الحزب قبل خمس سنوات من الآن. وأوضح ذات المتحدث، أن التجمع الوطني للأحرار هو الحزب الوحيد الذي أسس أزيد من 21 منظمة تظم الحرفيين والتجار وصناع تقليديين وغيرهم من المهنيين، كما عمل على تأسيس عدد من المنظمات والشبيبات بمختلف مناطق المملكة، وهو ما وفر للحزب خزانا كبيرا من الكفاءات التي تم تزكبتها في الانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية.