اعتبرت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد، أن فرنسا لها يد في المشاكل القائمة بين المغرب والجزائر، وذلك من خلال رسمها للحدود بين البلدين، متجاهلة التاريخ الجغرافي المغربي. وأضافت المتحدثة ذاتها في تصريح صحفي، أن النظام الجزائري الحالي واصفة إياه ب"الفاسد"، يعتبر سببا رئيسيا أيضا فيما آلت إليه الأوضاع بين البلدين، مشيرة إلى أنه ليس من مصلحته فتح الحدود بين الشعبين، اللذين امتزجت دمائهما، في حرب التحرير من المستعمر الفرنسي. ولفتت إلى أن الحزب الإشتراكي الموحد، يطمح إلى بناء مغرب كبير، يضم موريتانيا والجزائر وتونس، والذي سيمكن من حل المشكل المفتعل المتعلق بالصحراء المغربية. من جهة أخرى استعرضت نبيلة منيب اليوم الخميس، الخطوط العريضة لبرنامجها الإنتخابي 2021. وصرحت منيب خلال الندوة الصحفية، التي عقدها الحزب بمقره الكائن بمدينة الدارالبيضاء، أن التغيير الديمقراطي الذي تحتاجه المملكة، رهين بإصلاح سياسي دستوري، يتيح فصلا حقيقا للسلط بما يضمن توازنها واستقلاليتها. وأوردت المتحدثة ذاتها، أن النموذج التنموي الجديد، لم يسلط الضوء في برنامجه على الزبونية ومحاربة الفساد، مطالبة بمقاطعة الأحزاب التي تحرص على شراء الذمم والقيام بحملات انتخابية سابقة لأوانها. وأفادت منيب، أن حزبها قد تبنى ملفات عديدة، في المجال الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي، وذلك من أجل تحقيق إصلاحات تستجيب لطموحات ومطالب شرائح واسعة من المجتمع المغربي.