سلطت نبيلة منيب زعيمة الحزب الاشتراكي الموحد الضوء على مجموعة من المشاكل التي تتخبط فيها جماعة "سيد الزوين" التي تبعد عن مراكش بحوالي 36 كلم، والتي يعود تأسيسها لسنة 1830 واشتهرت بالمدارس العلمية التي كان يحج لها طالبوا العلم من جهات بعيدة، وفق وصف زعيمة اليسار. وقالت منيب في تدوينة في صفحتها على موقع فيسبوك، إن اليوم هناك ممتهني الانتخابات في سيد الزوين، ممن يؤبدون الفساد، والذين يستعملون حتى غطاء الوالي سيد الزوين في حملاتهم لخداع الناس البسطاء، مذكرة في الوقت ذاته برفاق الحزب الذين يناضلون على كل الواجهات من خلال وقفات واعتصامات ومراسلات و … لإيصال صوت الساكنة ومطالبها و مؤازرة ساكنة تفتقد إلى شروط العيش الكريم. ولفتت منيب الانتباه خلال تدوينها الى غياب مستوصف بمواصفات الجودة، وقلة المنشات التعليمية، التي تدفع الفتيات للانقطاع عن الدراسة والفتيان إلى الهجرة لمراكز بعيدة، والى الأزبال المتراكمة وسط المدينة، حيت الكلاب الضالة والأطفال الصغار جنبا إلى جنب، كما أشارت للبناء العشوائي لخلق مجمعات سكنية تحتاجها السلطة خلال الانتخابات لفرض مرشحين يضمنون استمرار الوضع على ما هو عليه. وأشارت منيب الى تفشي الفساد والسطو على ممتلكات المواطنين وبناء منازل دون احترام أية معايير ولا قانون، واصفة المركز الحضري بمدينة مشوهة وسوق يحتل قلب المدينة، ويمركز الجراثيم والنفايات و الدباب. وأضافت زعيمة اليسار أن نقطة إيجابية رغم هذا الوضع الكارثي المهول الذي يحتاج لبرنامج مارشل Plan Marshall، وهي متابعة بعض "المسؤولين" أمام القضاء، حيث تمنت أن يكونوا عبرة لمن أراد أن يعتبر، حيث يبدو أنهم كنخب فاسدة كثيرة امتهنت الانتخابات لمراكمة الثروات على حساب مصالح المواطنات والمواطنين وحقوقهم. وأشارت منيب الى أن هؤلاء المواطنين لحد الأن، لم يجدوا من نصير ولا معين سوى رفاقها في الحزب الاشتراكي الموحد، والذين رغم ضعف إمكانياتهم المادية يقومون بعمل جبار وتضحيات جسام مشيرة لإستمرار النضال الشريف ليبقى الأمل. وعبرت منيب في ختام تدوينتها عن فخرها بمناضلي المنطقة قائلة: هنيئا لحزبنا بكم رفيقاتي رفاقي القابضات والقابضين على الجمر، لتنهض مدينتكم ووطنكم، وتصان كرامة أخواتكم وإخوانكم المغاربة.