قال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، إن البام بالقيادة الجديدة، لن يقدم خدمات لأي كان، ولن يكون دارا للورثة، وسيكون حزبا، وذلك ردا على سؤال حول كيف سيكسب الحزب رهان الانتخابات المقبل في ظل تراجع عدد من الأسماء الوازنة داخل الحزب. وأوضح وهبي خلال مروره ببرنامج "انتخابات 2021" على قناة "دوزيم"، إن أسماء كثيرة التحقت بحزب الأصالة والمعاصرة، مشيرا إلى أن هذا الأخير "فتح حوارا مع الذين يريدون الحوار، ومن يريد شيئا آخرا فليس في الحزب". وأكد وهبي، أن تلك الأسماء قدمت فعلا خدمات للحزب، ويعترف لهم بها، وإذا أرادوا الاشتغال داخل الحزب فمرحبا بهم، وإن أرادوا أن يظلوا بعيدا عنه، فلهم ما أرادوا، وليس هناك أي إشكال، وفق تعبيره. وفي السياق ذاته، شدد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، على أن حزبه تعزز بوجوه جديدة، وأخرى كانت في الحزب، ولكنها مغمورة، وسيخوض بها الانتخابات المقبلة، مضيفا بالقول: "لا أقول أراهن على المرتبة الأولى بل أنا متجه إليها وسأكون فيها". وجدد وهبي رفضه أن يكون وزيرا داخل حكومة يترأسها أمين عام حزب آخر، وبرر ذلك بقوله، إنه أمين عام حزب كبير وعتيد، ولا يمكنه أن يكون وزيرا تحت إمرة أمين عام حزب آخر احترام لحزب، مضيفا أنه يمكن لأعضاء في حزبه أن يكونوا في هذه الحكومة. وبخصوص التحالفات، قال وهبي، إن لديه علاقات طيبة مع جميع الأحزاب، بالرغم من وجود خلافات مع بعض الأحزاب، إلا أنها لا تفسد للود قضية، وفق تعبيره، مشددا على أن التحالفات ما بعد الانتخابات بالنسبة لحزبه غير مرتبطة بالأصوات التي سيحصل عليها بل بمصلحة الوطن. وفي هذا السياق، زاد قائلا: "هل مصلحة الوطن في أن يكون حزب الأصالة والمعاصرة في الحكومة، أو في المعارضة، ونتائج التصويت هي التي ستحسم الأمر لأنها رسائل من الشعب"، مضيفا أنه إذا تصدر الانتخابات سيحدد من يتحالف معه من عدمه.