وقع مجلس جهة الشرق، الأربعاء 7 يوليوز الجاري، مذكرة تفاهم مع البنك الشعبي من أجل مواكبة النسيج المقاولاتي ودعم الاستثمار بالجهة. ووقع الاتفاقية،رئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعوي،بحضور جليل السبتي مدير عام بالبنك الشعبي المركزي وأحمد محروس رئيس الإدارة الجماعية للبنك الشعبي الجهوي بوجدة، ومعاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة،ومحمد مرابط، نائب رئيس مجلس الجهة. وحسب بلاغ صحفي لمجلس جهة الشرق، _ توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه_، تأتي هذه الاتفاقية تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية التي تدعو إلى اعتماد مقاربة جديدة للحكامة الترابية ونهج تدبير ديمقراطي للشأن المحلي يروم تحقيق تنمية اقتصادية مندمجة. كما تهدف مذكرة التفاهم إلى تحديد إطار للتعاون للمساهمة في تنمية الجهة وتعزيز التعاونيات من خلال دراسة مشاريعهم وتقديم حلول للدعم المفتوح من طرف كافة الشركاء. وفي كلمة له بالمناسبة، اعتبر رئيس مجلس جهة الشرق،أن الغرض من توقيع الاتفاقية هو خلق فرص الشغل وتشجيع الشباب على إنشاء التعاونيات والمساهمة في امتصاص شبح البطالة، وتوفير مناصب شغل كبيرة للشباب العاطلين عن العمل. وبخصوص الغلاف المالي المرصود لهذه الاتفاقية، تم تخصيص مبلغ مليار درهم، لتمويل التعاونيات، يساهم فيه مجلس الجهة ب 500 مليون درهم (50 مليار سنتيم ) على مدى 5 سنوات، بالإضافة لمؤسسة البنك الشعبي التي تساهم بدورها ب 500 مليون درهم (50 مليار سنتيم). وحسب المصدر ذاته سيعطي هذا الدعم دفعة قوية للتعاونيات لتوفير فرص الشغل، سيما الشباب المتضررين من جائحة فيروس "كورونا" المستجد، فضلا عن تشجيع النسيج المقاولاتي ودعم الاستثمار بالجهة. هذا وأضاف بعيوي، أن مجلس الجهة، حرص بشكل كبير جدا على دعم تعاونيات الشباب وتتبع مشاريعهم، عن طريق المرصد الجهوي ودار الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجهة الشرق، سيما وأن هذه التعاونيات تعتبر أهم الركائز الاقتصادية.