علمت جريدة "العمق"، أن عضو الأمانة العامة بحزب العدالة والتنمية المصطفى الرميد، قد قدم استقاله من الحزب لأسباب لا تزال متضاربة. ووفق مصادر تواصلت معها الجريدة، فإن الرميد وضع منذ أسبوع استقالته على طاولة الأمانة العامة للحزب، غير أن مصيرها لا زال مبهما. هذا، وحاولت الجريدة ربط الاتصال مع الأطراف المعنية بالموضوع من أجل معرفة حقيقة الامر إلا أن هواتف المعنيين ظلت ترن دون تجاوب. المصادر التي تحدثت إليها الجريدة، أوضحت أن الأمانة لم تقبل بعد استقالة الرميد ويتم منذ وضع الاستقالة تدارس الأمر مع الرميد من أجل دفعه للتراجع. وأشارت المصادر إلى أن أسباب استقالة الرميد متعددة، وليست هي الأولى من نوعها، بل حاول فعل ذلك أكثر مرة ودائما ما يتم رفض طلبه بشكل قاطع. وأكدت المصادر أن الرميد نظرا لظروفه الصحية الأخيرة أصر على تقديم استقالته، بالإضافة أيضا إلى أمور أخرى مرتبطة بعدم رضاه عن طريقة سير الأمور داخل الحزب منذ مدة طويلة. وأبرزت مصادر الجريدة أن استقالة الرميد ليست مفاجئة، مشيرة إلى أن النقاش الداخلي الآن داخل الحزب هو كيفية التعامل مع الإستقالة، خاصة وأن الرميد أبدى موقفا صارما في شأن رغبته الابتعاد عن الساحة السياسية.