دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، كل من رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذوكس المطران عطا الله حنا، رئيس حركة حماس بالخارج خالد مشعل، إلى عدم المشاركة في مهرجان إلى جانب رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني. وقالت الجبهة، في رسالة موجهة إلى عطا الله حنا ومشعل، "علمنا من خلال منشور يتداول عبر وسائط التواصل الاجتماعي بالمغرب، بالدعوة الموجهة لكما للمشاركة في مهرجان رقمي إلى جانب السيد سعد الدين العثماني أمين عام حزب العدالة والتنمية بالمغرب". ونبهت الجبهة مشعل وحنا إلى أن العثماني هو رئيس الحكومة المغربية، وهو من وقع بخط يده "اتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني" في العاشر من دجنبر من العام الماضي، و"صافح وجالس أحد أكبر عتاة الإجرام الصهيوني، وأحد من أشرفوا بشكل مباشر على العمليات العسكرية على غزة الأبية، وأمر بقتل ما يقرب من 250 فلسطينيا وجرح 1900 آخرين، أطفالا ونساء وشيوخا داخل بيوتهم، ودمر العشرات من المنازل والعمارات والمدارس والمستشفيات خلال شهر ماي/ أيار الجاري". واستغربت الجبهة ورود اسمي حنا ومشعل وصورتيهما في منشور حزب "سعد الدين العثماني، المطبع مع الكيان الصهيوني ومجرمي الحرب الصهاينة". ووصفت الرسالة العثماني بأنه "مطبع مع المجرمين الصهاينة"، ومشددة على أنه "لا تعامل مع المطبعين أو المباركين للتطبيع أو الساكتين عنه"، داعية حنا ومشعل إلى عدم وضع أيديهما "في أيدي من صافح المجرمين الصهاينة وجعل منهم حلفاءه". "كما نرجو ألا يفسد جلوسكما إلى جانب من وقع شخصيا على اتفاقية الخزي والعار فرحة المغاربة بنصر المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني"، تشيف الرسالة.