ندد حزب الأصالة والمعاصرة ضمن بلاغ لمكتبه السياسي، ب"الاستغلال المفضوح لإمكانيات ووسائل الحكومة في استمالة الناخبين الكبار، وتكثيف توظيف الوسائل والرخص العمومية في الحملات الانتخابية السابقة لأوانها". ووفقا للبلاغ ذاته، أكد أعضاء المكتب السياسي لحزب الجرار على تمسكهم بمواقف الحزب المعلنة بهذا الخصوص على لسان الأمين العام، محذرين من تحول بعض القيادات الحزبية من استغلال السياسة لأجل بناء مصالحها الاقتصادية على حساب الدولة. وفي السياق ذاته، حذر حزب الأصالة والمعاصرة، من تسخير العمل الخيري والإحساني، واستغلال غير مقبول لحاجة طبقة هامة من الشعب المغربي، لحساباتها الانتخابوية،عن طريق إغراق جمعية مدنية بالمال السياسي في صورة غير نبيلة وغير مسبوقة في تاريخ المغرب. وطالب أعضاء المكتب السياسي السلطات العمومية بالتدخل لوقف ما أسماه ب"هذه المهازل الانتخابوية التي تتم بعنترية غير مفهومة، والتي باتت تخدش صورة بلادنا الديمقراطية وتمس بسمعتها"، مناشدين ناشدوا الحكومة ب"ضرورة الإتيان بقوانين صارمة تنظم عملية الإحسان العمومي، وتحافظ على إطاره الاجتماعي التضامني الوطني، بعيدا عن الاستغلال السياسوي المفضوح". وفي سياق آخر، عبر أعضاء المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة عن ارتياحهم لمضمون الاجتماع الأخير لمجلس الأمن حول نزاع الصحراء المغربية، حيث استطاع المغرب كشف وإفشال مناورات خصوم وحدتنا الترابية. كما عبروا عن رفضهم المطلق للتصرف غير المقبول للسلطات الاسبانية عند استقبالها (على الأراضي الاسبانية) لزعيم البوليساريو بهوية مزيفة، سيما وهو مجرم الحرب المطلوب لدى قضائها، مؤكدين أن هذا السلوك الأرعن الذي لم يراع احترام أدنى مقتضيات الأعراف الدبلوماسية وقوانين العلاقات الدولية؛منتهكة (السلطات الاسبانية) بذلك لتقاليد علاقات حسن الجوار بين الشعبين المغربي والاسباني،التي تستوجب استحضار مشاعر الروابط المشتركةوالتعاون والمساندة.
