تمكنت الشرطة الإسبانية، من اعتقال المتهم الرئيسي في ارتكاب مجزرة سلا، التي راح ضحيتها ستة أفراد من أسرة واحدة بينهم رضيع وقاصر. ويتعلق الأمر بشقيق رب الأسرة الذي كان هاجر إلى إسبانيا منذ 2002، قبل أن يدخل في نزاع حول الميراث سرعان ما تفاقم ليتحول إلى دافع للانتقام من شقيقه. المتهم اعتقل في بلدة Castellón جنوب إسبانيا، بعدما تم رصده حيث كان يقيم، على أن الأمن الإسباني أفاد بأن المتهم كان اتصل هاتفيا بشقيقه ليلة المذبحة مهددا إياه بتصفيته وعائلته، وهم ما تم لأنه كان قد كلف أفرادا لتنفيذ مخططه الإجرامي بمقابل مادي، حيث وصل عدد المتورطين 14 شخصا. وكان الأمن المغربي كان عمم مذكرة بحث دولية لدى مصالح "الأنتربول" في حق المهاجر المغربي المتهم.