خلد ممثلون عن 21 دولة الذكرى الخمسين لاختفاء المهدي بنبركة، باعتباره "شهيدا لليسار المغربي والعالمي"، حجوا إلى مدينة هافانا الكوبية من عدد من الدول العربية والإفريقية من أمريكا اللاتينية وآسيا. وسهر على تنظيم تخليد الذكرى بمدينة هافانا الكوبية، المكتب التنفيذي لمنظمة التضامن لشعوب إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وهي المنظمة المنبثقة عن مؤتمر القارات الثلاث الذي كان المهدي بن بركة رئيس لجنته التنظيمية قبل اغتياله يوم 29 أكتوبر 1965. وانعقد المؤتمر في يناير 1966. وحضر التكريم في مقر المنظمة المذكورة وذكرى التخليد علاوة على مسؤولين كبار من الحكومة الكوبية، ممثلين عن دول منهم الكويت والجزائر وفلسطين وسوريا وبوليفيا والأرجنتين وفنزويلا والفيتنام وزيمبابوي والكونغو والصين والتشيلي وكولومبيا وغواتيمالا والسالفادور وبويرتو ريكو. وكانت تجمع المهدي بن بركة علاقات وثيقة بزعماء اليسار في أمريكا اللاتينية مثل فيدل كاسترو وتشي غيفارا، وتخلد السلطات الكوبية ذكرى اختطافه سنويا في مقر منظمة التضامن لشعوب إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.