أفادت دراسة موسعة لجامعة جنوب ويلز الأسترالية، ومؤسسة الإبصار السنغافورية، أنه بحلول عام 2050 سيكون خمس سكان العالم مهددون بالعمى، ونصف سكان العالم سيعانون من قصر النظر. وأرجعت الدراسة الأمر إلى أسلوب الحياة المتغير، والخضوع لبيئة سلبية، فضلا عن الحرمان من الهواء الطلق والجلوس أمام اللوحات الكهربائية والكمبيوترات. وأشارت النتائج إلى أن الولاياتالمتحدة بحلول عام 2050 ستعرف 260 مليون مريض، حيث يعاني أكثر من 90 مليون أمريكي منذ عام 2000 من قصر النظر. أما بالنسبة لكندا بحلول عام 2050 سيكون بها 66 مليون حالة قصر نظر، بخلاف 11 مليونا فى عام 2000، ومن المتوقع أن ترتفع معدلات فقدان الرؤية 7 مرات، من الإصابة بفقدان النظر بمعدلات عالية وذلك من عام 2000 حتى عام 2050. وأكدت المؤسسة على ضرورة إجراء فحص سنوي منذ الصغر لقصر النظر، مع تكثيف النشاطات في الهواء الطلق كضرورة حيوية لتخفيف الضغط الذي يسببه العمل في أجواء مغلقة، فضلا عن ارتداء نظارات واقية من أشعة الكمبيوتر والهواتف الذكية.