تحتضن مدينة مكناس في الفترة ما بين 27 أبريل وفاتح ماي المقبل الدورة 11 للمعرض الدولي للفلاحة تحت شعار "تثمين الموارد من أجل فلاحة ناجحة ومستدامة". وحسب المندوب العام للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس جواد الشامي، فإن هذه التظاهرة التي ستقام على مساحة 172 ألف متر مربع منها 80 ألف متر مربع مغطاة وفضاء لركن أزيد من 3000 سيارة، يرتقب أن تستقطب هذه السنة حوالي 850 ألف زائر و1200 عارض يمثلون 60 دولة. وبالنسبة لاختيار شعار هذا الموعد الفلاحي المنظم تحت الرعاية للملك محمد السادس، سلط الشامي الضوء على التحديات التي تواجه الفلاحة نتيجة التغيرات المناخية التي انضافت للتهديدات الموجودة حاليا وأثرت بشكل سلبي على الأمن الغذائي. وقال الشامي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن التحديات التي تواجه الفلاحة تتمثل خصوصا في تدبير الأراضي الفلاحية والحفاظ على الموارد المائية وترشيد استعمالها والحد من التأثيرات البيئية السلبية على النشاط الزراعي. وأضاف أن تحسين عيش الفلاحين وإنتاج طاقات متجددة عبر استغلال المخلفات الفلاحية وتحقيق إنتاج مستدام يعد من بين التحديات التي يروم المعرض الدولي للفلاحة بمكناس بلوغها. وأبرز الشامي أن هذه الدورة المنظمة بمبادرة من المندوبية العامة للملتقى الدولي للفلاحة ووزارة الفلاحة والصيد البحري بتعاون مع جمعية الملتقى الدولي للفلاحة تعتبر فرصة مواتية لتقاسم نتائج الأبحاث التي قدمها خبراء في ندوات ومؤتمرات وتبادل التجارب الناجحة. وأشار إلى أن هذه الدورة تضم 9 أقطاب تتوزع بين "قطب الجهات" و" قطب المؤسسات والمحتضنين" و"القطب الدولي" و"قطب المنتجات" و" قطب المعدات واللوازم الفلاحية" و"قطب الطبيعة والحياة" و" قطب المنتجات المحلية" و" قطب تربية المواشي" و" قطب الآلات الفلاحية". وستقدم 12 جهة بالمملكة المغربية خلال هذا الموعد السنوي منتجاتها الفلاحية حسب نوعية جغرافية المنطقة ومناخها وخصوصياتها من منتجات محلية وفلاحة تضامنية والسياسات والبرامج التي تم وضعها لتطوير القطاع.