كشف ناجون من حادث اصطدام حافلة لنقل المسافرين وشاحنة بالطريق السيار الرابط بين مراكش والدار البيضاء، على مستوى الجماعة الترابية سيدي المكي بإقليم برشيد، والتي أدت إلى وفاة سائق الحافلة وإصابة 35 شخص آخر، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة للحادث. وقال أحد الناجين، في تصريح لجريدة "العمق"، "كان هناك ضباب كثيف على مستوى الطريق الرابطة بين مراكشوبرشيد، والأمور كانت جيدة في البداية، لكن بعد مرور دقائق لاحظنا بأن سائق الحافلة يحاول تغيير مسارها إلى اليمين بسبب شاحنة كانت متوقفة بشكل منحرف وسط الطريق، لكن سرعان ما وقع الاصطدام الذي أدى إلى مقتل السائق وإصابة ركاب الحافلة". وأوضح المتحدث، أن السائق كان يحاول الضغط على الفرامل لتفادي الاصطدام لكن "قدر الله وما شاء فعل"، مشيرا إلى أنه تم نقل المصابين نحو المستشفى الإقليمي لبرشيد لتقلي العلاجات الضرورية. وكانت السلطات المحلية بإقليم برشيد، قد أعلنت أن حادثة سير وقعت صباح يومه الخميس 18 فبراير 2021، جراء اصطدام بين حافلة لنقل المسافرين وشاحنة بالطريق السيار الرابط بين مراكش والدار البيضاء على مستوى الجماعة الترابية سيدي المكي بإقليم برشيد، مما أدى إلى وفاة سائق الحافلة وإصابة 35 شخص آخر. وفور إشعارها بالحادث، انتقلت السلطات المحلية والأمنية ومصالح الوقاية المدنية إلى مكان الحادث لاتخاذ التدابير الضرورية، حيث تم نقل المصابين صوب المستشفى الإقليمي ببرشيد لتلقي العلاجات الضرورية، قبل أن يتم توجيه 7 من بينهم إلى المركز الاستشفائي الجامعي بالدار البيضاء نظرا لإصاباتهم الحرجة. وحسب المعطيات الأولية، فإن أسباب الحادث قد تعود إلى صعوبة الرؤية على الطريق بسبب انتشار الضباب الكثيف، مشيرة إلى أن تم فتح بحث بخصوص هذه الحادثة من طرف السلطات المعنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.