قدم ستة أعضاء من المجلس الترابي "أوناين" بإقليم تارودانت، استقالاتهم النهائية من حزب الأصالة والمعاصرة، بتاريخ 7 فبراير الجاري، والتحقوا بشكل رسمي بحزب التجمع الوطني للأحرار، بعد أربعة أيام على زيارة الأمين العام لحزب الجرار لتارودانت. المستقيلون، وحسب الاستقالات التي توصلت بها "العمق"، قالوا إن سبب إقدامهم على هذه الخطوة، يكمن بالأساس في كون وهبي لم يتواصل قط مع أعضاء الجماعة، ولم يسبق له أن تواصل مع مستشاري المجلس، بل وصفوه بأنه كان ينهج سياسة الآذان الصماء تجاه مطالبهم. وأصدر المستقيلون بيانا للرأي العام، توصلت "العمق" بنسخة منه، سردوا فيه أسباب وحيثيات الاستقالات، ومن بينها تصريحات الأمين العام، خلال اللقاء التواصلي المنعقد الجمعة الماضي مع ساكنة الجماعة، حيث قالوا في بلاغهم: "تتبعنا باستغراب تصريحات الأمين العام، والذي قال فيها بأنه على تواصل مستمر مع مستشاري حزبه في هذه الجماعة، لما فيه مصلحة للساكنة، والحقيقة أن الأمين العام يمسارس سياسة الآذان الصماء".