بعد فاجعة تسرب مياه الأمطار الغزيرة إلى وحدة صناعية بمدينة طنجة، صباح اليوم الإثنين، ومصرع 24 مستخدما وإنقاذ آخرين في انتظار الإعلان عن الحصيلة النهائية، يسود غضب شديد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ارتفعت الأصوات المطالبة بمحاسبة المسؤول عن الفاجعة. مواطنون وتحت هول الصدمة، رفعوا شعار المحاسبة المستعجلة لكل من تسبب في مقتل 42 مستخدما في الورشة التي وُصفت بالسرية. وتساءل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي كيف تتحدث جهات عن معمل سري في وقت تضبط السلطات كل صغيرة وكبيرة، مطالبين بتوضيح حيثيات الفاجعة، وتقديم من اي فيها، كيف ما كانت رتبته وموقعه، للمحاكمة أمام القضاء. وكانت ولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة أفادت أن الأمر يتعلق بوحدة صناعية سرية للنسيج تقع في بمرآب تحت أرضي بفيلا سكنية بحي الإناس بمنطقة المرس بطنجة، حيث تستمر عمليات البحث للوصول وإنقاذ بقية الأشخاص المحاصرين المحتملين. ووفق المصدر ذاته، فإن مياه الأمطار تسببت في محاصرة عدد من العمال داخل هذه الوحدة الصناعية، حيث تمكنت السلطات المحلية والأمنية ومصالح الوقاية المدنية، من انتشال جثث 24 شخصا، وإنقاذ 10 عمال تم نقلهم إلى المستشفى الجهوي لتلقي الإسعافات الضرورية.