أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن وقف كافة أشكال الدعم العسكري الأمريكي للعملية العسكرية في اليمن. وأكد بايدن في كلمة له عن السياسة الخارجية: "سنوقف الدعم الأمريكي للأعمال العدائية في اليمن بما في ذلك صفقات بيع الأسلحة ذات الصلة". كما أعلن بايدن تعيين الدبلوماسي تيموثي ليندركينغ مبعوثا أمريكيا إلى اليمن. وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان، قد كشف في وقت سابق، أن بايدن يعتزم إعلان انتهاء الدعم الأمريكي "للعمليات" العسكرية الميدانية في اليمن. وقال سوليفان إن "واشنطن أبلغت الرياض والإمارات العربية المتحدة، المشاركة أيضاً في التحالف، بذلك القرار". وأوضح أن "الجيش الأمريكي سيواصل عملياته الموجهة ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية". ويشكل هذا القرار، وهو أحد الوعود الانتخابية لبايدن، جزءاً من إعادة نظر شاملة للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط. يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أعلن مؤخرا أن الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة بايدن تعتقد أن "إجراءات السعودية في اليمن أدت لوقوع أسوأ أزمة إنسانية في العالم". وتقود السعودية، منذ ال26 من مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" أواخر عام 2014.