جدد المعتقل الإسلامي السابق، بوشتى الشارف، نفيه أن يكون المعتقلين الإسلاميين قد تعرضوا لأي نوع من أنواع التعذيب خلال قضاء مدة محكوميتهم بسجون المملكة، مضيفا أنه سبق له شخصيا أن صرح بأنه لم يتعرض للتعذيب قط وبأن ادعاءاته السابقة كانت كلها كذبا وبهتانا. الشارف الذي اختار حسابه على "فيسبوك"، للرد على إدعاءات المتطرف محمد حاجب الذي يحتمي بألمانيا، أوضح أن المعتقلين يفبركون ملفات التعذيب من أجل الخروج من السجن، إذ منهم من يقوم بوضع "السواك" أو "الصابون البلدي" ويقوم بتصوير فيديو ورفعه على اليوتيوب وإدعاء أنه تعرض للتعذيب. وأضاف المتحدث، بأن خرجته هاته، جاءت للرد على من يقوم بالركوب على ملفات التعذيب المفبركة والمتاجرة بها، مضيفا بقوله: "لذلك قررت بأن أخرج وأوضح للمغاربة، بأننا عندما كنا في السجون كنا نريد إقناع الناس بأننا نعذب لعل وعسى نصل إلى هدفنا وهو الخروج من السجن". وأوضح الشارف، أن المعتقلين استغلوا الظرفية التي كانت تتزامن والربيع العربي واحتجاجات حركة 20 فبراير سنة 2011، وزعموا أنهم يتعرضون للتعذيب في السجون، مضيفا أنه "هدفنا هو الخروج من السجن وهذه هي الحقيقة"، لافتا إلى أن هذه الأكاذيب يتم الترويج لها في الإعلام وهناك من يسترزق بها. وخاطب بوشتى الشارف، المتطرف محمد حاجب، قائلا: "هنا أوجه كلامي لحاجب، اتق الله وانعل الشيطان، وكفاك زرعا للفتنة والتفرقة بين الريفي والصحراوي والجبلي والأطلسي، ودع عنك المغاربة مجموعين تحت راية واحدة، ووطن واحد"، مضيفا بقوله: "حشومة عليك هادشي لي كدير، وكان عليك الغيرة على هذا الوطن وتدافع عنه بالغالي والنفيس".