تصوير ومونتاج: ياسين السالمي أطلقت الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، المنصة الرقمية "بلادي في قلبي" وهي منصة لتعزيز التواصل مع المغاربة المقيمين بالخارج وفضاء للتعبير وتقديم الاقتراحات وتقاسم الأفكار والتجارب وتقوية الارتباط بالوطن. وأكدت نزهة الوفي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، أن السبب الرئيسي لإطلاق هذه المنصة يعزى لتقليص التداعيات القاسية لجائحة كورونا، مضيفة أن ذلك أثر بشكل كبير على تواصل الجالية المقيمة بالخارج مع عائلاتهم ومحيطهم. وأشارت الوفي في تصريح لجريدة "العمق" أن هذه المنصة تهدف إلى تقوية ارتباط المواطنين المقيمين بالخارج ببلدهم الأصل وبثقافته وهويته وتاريخه، خاصة الأجيال الصاعدة، لاسيما خلال هذه الفترة الاستثنائية المرتبطة بجائحة كورونا. كما تهدف هذه المنصة الرقمية أيضا، تضيف الوزيرة المنتدبة، إلى تسليط الضوء على إنجازات ومبادرات الكفاءات المغربية المتألقة والمتميزة المقيمة بالخارج، في العديد من المجالات وبمختلف دول العالم. وترمي هذه المنصة أيضا، إلى تعزيز التواصل مع هذه الفئة من المواطنين وتبادل وتقاسم الاقتراحات والتجارب حول المواضيع التي تهم قضاياهم، وكذا تلك التي تهم بلادنا وتساهم في تعزيز إشعاعها على المستوى الجهوي والقاري والدولي. كما قامت الوزارة المنتدبة بتحديث موقعها الالكتروني الرسمي وإطلاق نسخة جديدة بثلاث لغات (العربية والفرنسية والانجليزية)، لتلبية انتظارات المغاربة المقيمين بالخارج المتعلقة أساسا بتوفير المعلومات اللازمة وتسهيل الولوج إلى الخدمات المتوفرة، وخاصة في ظل تداعيات جائحة كوفيد 19 التي يعرفها العالم.