تعرضت سيارة الصحافي المبعد من القناة الأولى راضي الليلي، للتخريب والعبث ببعض محتوياتها في أحد شوارع مدينة أكادير، غير أن الجاني المفترض لم يقم بسرقة أي شيء من السيارة، وهو ما اعتبره الليلي "رسالة إنذارية" ضده بعد 24 ساعة من نشره لفيديو يفضح من خلاله ما أسماه "عصابة دار البريهي". وأكد الليلي في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن المصالح الأمنية سارعت إلى فتح تحقيق في الواقعة، إذ حضر إلى مسرح الحادث 6 عناصر أمنية بينهم 3 من الشرطة العلمية والتقنية، قاموا برفع البصمات من السيارة وتحرير محضر، معبرا عن تقديره لسرعة تفاعل الأجهزة الأمنية بأكادير في القيام بمهامها الأمنية إزاء ما نعتها ب "الجريمة". وشدد الليلي خلال تدوينته على أن هذه الرسالة التهديدية لن تثنيه عن مواصلة كشف حقيقة طرده من القناة الأولى حتى وإن تم إحراق سيارته أو ارتكاب أي فعل "جرمي" آخر ضده، داعيا المصالح الأمنية على اختلافها إلى القيام بواجبها تجاه أمنه الخاص وسلامته الجسدية.