بعد اقل من 24 ساعة على توجهه برسالة إلى جلالة الملك مطالبا بالتحكيم الملكي في قضية طرده من عمله كمقدم لنشرة الاخبار بالقناة الأولى ، تلقى الزميل الصحفي محمد راضي الليلي ردا سريعا ، حيث تعرضت سيارته من نوع " مارسيدس " يوم أمس بمدينة اكادير للخريب على يد مجهولين . الليلي و من خلال حسابه الخاص على الفيسبوك أكد أنه : " بعد فضحي لعصابة لبريهي في شريط فيديو مزلزل،تعرضت سيارتي الخاصة صبيحة اليوم الاحد باكادير لمحاولة سرقة و العبث بكل محتوياتها و لم يقم الجاني او الجناة بسرقة اي شيء من السيارة بما فيها من الاشياء ذات القيمة ، مما يدل على انه رغبة فقط في توجيه انذار". هذا و قد حضر رجال الشرطة من أجل بحث تفاصيل هذا الاعتداء الذي تعرضت له سيارة الزميل الليلي ، الذي أضاف أنه : " اخبرت مصالح الشرطة بولاية امن اكادير بالواقعة و قام نحو 6 عناصر من الامن بينهم 3 من الشرطة العلمية و التقنية برفع البصمات من السيارة و تحرير محضر،و من هذا المنبر احيي ولاية امن اكادير على سرعة التفاعل و على الجدية العالية في القيام بمهامها الامنية ازاء هذه الجريمة ". الليلي و بنبرة الواثق أكد ان مثل هذه التصرفات سوف لن تزيده إلا عزما للمضي قدما نحو كشف حقيقة طرده التعسفي : " حتى ان قمتم بإحراق السيارة او اي فعل اجرامي فاني سأتنقل على اقدامي لإيصال حقيقة طردي التعسفي و سأفضحكم ما حييت و في كل مكان،و لن تخيفني مثل هاته السلوكات الاجرامية،كما ادعو المصالح الامنية على اختلافها الى القيام بواجبها تجاه امني الخاص و سلامتي الجسدية ".