كشفت جميلة صديق زوجة المخرج المغربي محمد إسماعيل، أن وزارة الصحة تكفلت بالأخير، وذلك بعد تدهور حالته الصحية نتيجة إصابته بجلطة دماغية. وقالت صديق في تصريح لجريدة "العمق"، إنهم ينتظرون حاليا نتائج الفحوصات الأخيرة التي قام بها في مستشفى سانية الرمل بتطوان، من أجل الحسم في إمكانية نقله للمستشفى العسكري بالرباط لإجراء عملية جراحية. وكانت زوجة المخرج المغربي قد تحدثت "للعمق" قبل أيام عن تعرض محمد إسماعيل لأزمة صحية جديدة أفقدته القدرة على الحركة والنطق. وأوضحت ذات المتحدثة، أنه يتابع حاليا علاجه بمستشفى سانية الرمل بمدينة تطوان، وذلك بعد أن كان قد رقد في المستشفى العسكري بالرباط في غشت الماضي حيث أجرى العديد من الفحوص الطبية، قبل أن يغادره بسبب عدم جاهزيته الصحية للعملية الجراحية التي كان من المفترض القيام بها. يشار إلى أن صديق كانت قد عزت تدهور حالته الصحية إلى المشاكل المادية التي يعاني منها بسبب فيلمه الأخير "لامورا"، موضحة أنه يعيش ضغطا نفسيا كبيرا بسبب تراكم الديون عليه نتيجة اقتراضه من أجل إنتاج الفيلم. ولفتت جميلة صديق إلى أن فيلم "لامورا" كلفه حوالي 600 مليون سنتيم، إلا أن ضعف الدعم الذي قدمه له المركز السينمائي المغربي، وتأخر استلامه له، دفع العديد من المتعاونين معه لمطالبته بأموالهم وتهديده بتقديم شيكاتهم ما شكل ضغطا نفسيا عليه أدى إلى إصابته بجلطة دماغية.