قدم 11 عضوا ومنخرطا بحزب العدالة والتنمية بجماعة فريجة إقليمتارودانت، استقالتهم من الحزب، وقالوا في مراسلة وجهوها إلى هياكل الحزب، إنه لم تعد تربطهم بالعدالة والتنمية أية علاقة قانونية. وحسب المراسلة التي توصلت "العمق" بنسخة منها، فلم يحدد المستقيلون سبب إقدامهم على هذه الخطوة التي تأتي بعد 48 ساعة، من استقالة 21 عضوا ومنخرطا بحزب العدالة والتنمية بإنزكان. تجدر الإشارة إلى أن جماعة فريجة، شهدت حدثا آخر قبل شهرين، ويتعلق بالحكم على رئيسها الذي ينتمي لحزب العدالة والتنمية بالسجن، بعد دعوى قضائية رفعها ضده عامل اقليمتارودانت، بعد انتشار رسالة صوتية وجه فيها الرئيس العزول حاليا من مصبه، سيلا من التهم والسب في حق عامل الإقليم. مصادر من داخل العدالة والتنمية، قالت ل"العمق" إن استقالة 11 عضوا ومنخرطا من الفريجة، ليست بالجديدة، فأغلب المتواجدين باللائحة لا تربطهم بالمصباح أية علاقة، إذ التحقوا بحزب الاستقلال منذ مدة وهو حزبهم الأصلي. واضافت ذات المصادر، بأن الاسم المتواجد على رأس لائحة المستقيلين، هو رئيس المجلس الترابي للفريجة سابقا، وينتمي لحزب الاستقلال، وتم عزله من طرف المجلس الجماعي سنة 2016. كما شارك في الإنتخابات البرلمانية الأخيرة مع حزب الاستقلال، وأصبح عضوا كامل العضوية بفرع حزب الاستقلال افريجة سنة 2018، كما أن أغلب المتواجدين باللائحة هم من عائلته ونشأوا في بيت استقلالي.