عادت التنسيقية الجهوية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بجهة بني ملالخنيفرة لدق ناقوس الإضرابات أمام مسؤولي قطاع التربية الوطنية، احتجاجا للمطالبة بإيجاد حل عاجل لعدد من الملفات العالقة بجهة بني ملالخنيفرة، وهو ما يمكن أن يحدث شللا داخل أغلب المؤسسات العتليمية خاصة في المناطق الجبلية. ويخوض الأساتذة المتعاقدون ثلاثة أيام من الإضراب عن العمل تبدأ غدا الثلاثاء تنديدا ب"السرقات الموصوفة" التي لا زالت تطال أجور الأساتذة والأستاذات، واستنكارا "للتماطل المتعمد" في حل ملف التعويضات العائلية. كما أعلنت استعدادها للرد الميداني في حالة استمرار الأكاديمية في اللامبالاة بخصوص ملف التعويضات العائلية. ودعت التنسيقية أساتذة بني ملال الفقيه بن صالح وأزيلال إلى تجسيد وقفة احتجاجية أمام الأكاديمية ببني ملال يوم 30 دجنبر الجاري، في حين سينظمها أساتذة خريبكة أمام الفرع المحلي للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بخريبكة اليوم نفسه، أما أساتذة خنيفرة فقد دعتهم التنسيقية إلى تجسيد وقفة امام مديرية التعليم بالتنسيق مع الإطارات النقابية والهيئات الحقوقية وباقي التنسيقيات بالإقليم. ويطالب المتعاقدون ضمن بيان أصدرته التنسيقية بالحق في الحركة الانتقالية الوطنية وبفتح الحركة الانتقالية في وجه أساتذة اللغة الامازيغية. وذكر البيان المنضوين تحت لواء التنسيقية بالانسحاب من المجالس التعليمية ومجلس التدبير ومقاطعة لقاءات المفتشين، وتجميد أنشطة الأندية التربوية والاكتفاء بمهمة التدريس. وفي الوقت الذي طالبت فيه التنسيقية بضرورة صرف أجور أستاذات وأساتذة فوج 2020، دعت الأساتذة والأطر الإدارية فوج 2021 إلى حمل الشارة السوداء أيام الإضراب الوطني.