قال الأمين العام لحزب الاستقلال، إن العائلة الاستقلالية منيت برزء كبير بوفاة أحد قيادييها البارزيين ومناضليها الغيورين محمد الوفا، اليوم الأحد، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا. وتقدم بركة في تعزية نشرها موقع حزب الاستقلال، بالتعازي باسمه الشخصي ونيابة عن قيادة الحزب وجميع الاستقلاليات والاستقلاليين بأحر التعازي وأصدق المواساة للأسرة الكريمة للفقيد بما فيهم أرملته السيدة عواطف الفاسي وأولاده ادريس، نزهة وسليمة وجميع أفراد عائلته وإلى الأصهار والأحباب وكل معارفه ومحبيه، سائلا الله عز وجل أن يلهمنا وإياهم جميل الصبر والسلوان، وأن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وإنا لله وإنا إليه راجعون. وقال بركة، إن الوفا عرف "قيد حياته، بوطنيته الصادقة ووفائه وإخلاصه لثوابت الأمة ومقدساتها ونضاله المستميت عن مبادئ وقيم الحزب، حيث كرس حياته لخدمة الوطن والحزب بكل صدق وتفان ونكران ذات". وأضاف أن الفقيد تدرج في مختلف تنظيمات الحزب، حيث كان رحمه الله كاتبا عاما لمنظمة الشبيبة الاستقلالية ورئيسا للإتحاد العام لطلبة المغرب، كما تقلد عددا من المسؤوليات الحزبية والترابية من بينها انتخابه عضوا بالمجلس الوطني للحزب ولجنتيه المركزية والتنفيذية لعدة ولايات، إلى جانب انتخابه نائبا برلمانيا، وتقلده لرئاسة المجلس البلدي لمراكش، إضافة إلى تمثيله للحزب في عدة منتديات ومحافل إقليمية ودولية. كما تحمل الفقيد، يضيف نزار بركة، عددا من المسؤوليات الديبلوماسية والحكومية الهامة والتي مارسها بكل كفاءة وإقتدار، من بينها تعيينه سفيرا للمملكة المغربية بكل من جمهورية الهند، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وجمهورية البرازيل الاتحادية، إضافة إلى تقلده لمنصب وزير التربية الوطنية، ووزير منتدب مكلف بالشؤون العامة والحكامة. وزاد قائلا: "كان رحمه الله نموذجا فريدا في البدل والعطاء بانخراطه الكبير من أجل الصالح العام وخدمة المناضلات والمناضلين وعموم المواطنين بكل روح وطنية وتفان وإخلاص"