قال سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية، إن 18 دولة فتحت مؤخرا، قنصلياتها بكل من العيون والداخلة بالصحراء المغربية، وبالمقابل فإن المغرب يضع القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء، وأن عمله من أجل ترسيخ مغربيتها، لن يكون على حساب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. واستطرد ذات المتحدث في جواب له على قناة الجزيرة مساء أمس الثلاثاء، بخصوص سؤال حول فتح إسرائيل لمكتب الاتصال مجددا بالمغرب، وتيسير خطوط جوية بين المغرب وإسرائيل، قائلا: "جلالة الملك بعد أن كلمه الرئيس الأمريكي بعد توقيع الإعلام، اتصل مباشرة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، ليقول له بأن المغرب، يضع القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربية الصحراء، لن يكون على حساب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة" وأضاف رئيس الحكومة، إن الدول في بعض مراحلها تتخد قرارات صعبة، لكن المغاربة في علاقتهم مع وحدتهم الترابية ليست سهلة، لأنها معركة استنزفت الجهود والديبلوماسية، واليوم يلوح في الأفق خَطْو خطوة مهمة نحو المستقبل، ومعركة المغرب لاستكمال السيادة على الصحراء دامت 45 سنة، بعد المسيرة الخضراء، واليوم نشهد تحولا استراتيجيا كبيرا ومهما في مسار القضية".