في أول تعليق لها على اعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية بمغربية الصحراء، دعت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا إلى احترام قرارات الأممالمتحدة في الموضوع. ووفق ما نقلته صحيفة "إل موندو"، فقد رحبت غونزاليس بإعادة العلاقات بين المغرب وإسرائيل، مشيرة إلى أنها لم تتفاجئ من الإعلان. وقالت غونزاليس، حسب المصدر ذاته، إن تحقيق السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين وكذا قضية الصحراء بحاجة إلى حل، داعية إلى احترام قرارات الأممالمتحدة لإيجاد حل واضح لهما. وكان ستيفان دوجاريك المتحدت باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قد أكد في تعليق على قرار أمريكا الاعتراف بمغربية الصحراء، أن موقف الأخيرة لم يتغير. وقال دوجاريك، في مؤتمر صحفي انعقد أمس الخميس، إن موقف الأمين العام للأمم المتحدة لم يتغير، ولا يزال مقتنعا بأن حل مسألة الصحراء ممكن بناء على قرارات مجلس الأمن. وفي سؤال صحفي حول إن كان الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء جاء في إطار "المقايضة"، تجنب المتحدث باسم غوتيريس الرد، مكتفيا بالقول إن هذا السؤال يجب أن يطرح على الأطراف المعنية. يشار إلى أن الملك محمد السادس، أجرى اليوم الخميس، اتصالا هاتفيا مع دونالد ترامب، رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية، وفق ما أعلن عنه بلاغ للديوان الملكي. وخلال هذا الاتصال، أخبر الرئيس الأمريكي الملك بأنه أصدر مرسوما رئاسيا، بما له من قوة قانونية وسياسية ثابتة، وبأثره الفوري، يقضي باعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية. وأفاد بلاغ الديوان الملكي، أن المملكة المغربية قررت استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل في أقرب الآجال، معلنة تسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي والسياح الإسرائيليين من وإلى المغرب. وأوضح الديوان الملكي، أن الملك محمد السادس أخبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عزم المغرب العمل على إعادة فتح مكاتب للاتصال في البلدين، كما كان عليه الشأن سابقا ولسنوات عديدة، إلى غاية 2002، وتطوير علاقات مبتكرة في المجال الاقتصادي والتكنولوجي.