أعلن مدير عام شركة "يسراير" للطيران الإسرائيلي، أن شركته ستبدأ نحو 20 رحلة مباشرة أسبوعيا إلى المغرب استعدادا لعيد الفصح، وذلك بعد لحظات من إعلان الملك محمد السادس إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين. ووفق ما أورده موقع القناة الإسرائيلية "I24″، فإن وزيرة الموصلات الإسرائيلية ميري ريغيف، علقت اتفاقية التطبيع بين المغرب وإسرائيل، اليوم الخميس، قائلة "تبارك الله علينا وعليهم". وأضافت الوزيرة الإسرائيلية: "لقد حلمت أجيال من يهود المغرب بالسلام مع البلد الذي ولدوا فيه وحيث جذورنا الثقافية متأصلة. شكراً للرئيس ترامب، شكراً لملك المغرب محمد السادس وشكرا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. لم يعد من الرمزية أن نضيء الليلة نورا كبيرا في قلوب الأجداد والجدات". اقرأ أيضا: بلاغ للديوان الملكي: المغرب يقرر إعادة فتح مكتب التواصل مع إسرائيل جاء ذلك بعدما أعلن كبير مستشاري الرئيس الأميركي وصهره، جاريد كوشنر، اليوم الخميس، أنه في إطار تطبيع العلاقات الكاملة مع إسرائيل، سيسمح المغرب لطائرات الخطوط الجوية الإسرائيلية بالمرور عبر مجاله الجوي، كما سيسمح برحلات مباشرة بين إسرائيل والمغرب. وأضاف كوشنر "أن المغرب وإسرائيل سيفتحان مكاتب مصالح دبلوماسية في تل أبيب والرباط وسيفتتحان لاحقًا سفارات. بموجب الاتفاقية، ستعمل المغرب وإسرائيل على تعزيز العلاقات الاقتصادية". ومساء اليوم الخميس، أفاد بلاغ للديوان الملكي، أن المملكة المغربية قررت استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل في أقرب الآجال، معلنة تسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي والسياح الإسرائيليين من وإلى المغرب. وأوضح الديوان الملكي، أن الملك محمد السادس أخبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عزم المغرب العمل على إعادة فتح مكاتب للاتصال في البلدين، كما كان عليه الشأن سابقا ولسنوات عديدة، إلى غاية 2002، وتطوير علاقات مبتكرة في المجال الاقتصادي والتكنولوجي. اقرأ أيضا: الملك: ترسيخ مغربية الصحراء لن يكون أبدا على حساب نضال الشعب الفلسطيني جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الملك محمد السادس، اليوم الخميس، مع دونالد ترامب، رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية، تباحثا من خلاله الوضع الراهن بمنطقة الشرق الأوسط، وملف الصحراء المغربية. وأضاف المصدر ذاته، أن هذا القرار يأتي "اعتبارا للدور التاريخي الذي ما فتئ يقوم به المغرب في التقريب بين شعوب المنطقة، ودعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، ونظرا للروابط الخاصة التي تجمع الجالية اليهودية من أصل مغربي، بمن فيهم الموجودين في إسرائيل، بشخص الملك". ووفق المصدر ذاته، فقد أكد الملك بأن "هذه التدابير لا تمس بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، وانخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط".