سارة باكريم -صحافية متدربة نظمت مساء اليوم جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب بمناسبة اليوم العالمي للمناخ، لقاءً عن بعد تحت عنوان "العمل المشترك للتكيف مع التغيرات المناخية في المغرب: حصيلة وآفاق مشروع MS3C". وحسب بلاغ صحفي للجمعية اطلعت جريدة "العمق" على نسخة منه، فإن اللقاء كان بشراكة مع الإئتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة في إطار مشروع "تعبئة المجتمع المدني لتقوية الحوار في مواجهة تغير المناخ في المغرب وتونس". وأضاف ذات البلاغ أنه "في سياق أزمة صحية عالمية استثنائية مصحوبة بتدهور الظروف المناخية، بلغنا لأول مرة منذ توقيع اتفاقية باريس سنة 2015، مرحلة متقدمة من الوعي على أعلى مستويات الدول المتقدمة الموقعة، تتم ترجمته حاليا من خلال إجراءات مالية وعملية قوية لصالح المناخ تهم كل المجالات الاقتصاد، تتمثل في كل من مبادرة (الصفقة الخضراء الأوروبية) للاتحاد الأوربي، والانتقال الطاقي الذي بدأته على الخصوص كل من الصين واليابان تفعيله لبلوغ حياد كربوني…، في غضون ثلاثة عقود المقبلة". ويهدف مشروع "التكيف مع التغيرات المناخية "MS3C""إلى تعبئة وتعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني لإجراء حوار بناء مع السلطات العامة حول التكيف في مواجهة التغيرات المناخية بكل من تونس والمغرب ولتنفيذ السياسات العامة والتدابير اللازمة للتكيف، من خلال تطوير مشاريع ميدانية، علما أن المشروع يتم تنفيذه بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية، في إطار شراكة بين الصندوق العالمي للطبيعة في فرنسا، والصندوق العالمي للطبيعة شمال إفريقيا وجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض المغرب. وفي ذات السياق أشاد المنظمون بأنه "حان الوقت الآن لوضع نموذج التنمية في مساره الصحيح، من خلال البدء بناء على الإنجازات والممارسات الجيدة وتجارب الفاعلين الحكوميين وغير الحكوميين، من أجل تطوير عمل مشترك قوي".