عبرت فيدرالية الجمعيات المغربية باسبانيا عن إدانتها بشكل قاطع الأعمال التي ارتكبها، الأحد، أحد مرتزقة البوليساريو أمام القنصلية العامة للمغرب في فالنسيا. واعتبرت الفيدرالية في بلاغ لها أن ذلك الفعل يعد "عملا صبيانيا وجبانا، ومسا خطيرا بأحد رموز السيادة الوطنية، وخدشا لكرامة المواطنين المغاربة داخل الوطن وخارجه". وأكدت الفيدرالية في بيان لها أن هؤلاء الأشخاص الذين أصابهم السعار اقتحموا مبنى القنصلية في محاولة لوضع علم ما يسمى ب (الجمهورية الصحراوية) ما يشكل انتهاكا لحرمة وسلامة وأمن مقر القنصلية. وشددت الفيدرالية أن أعداء الوحدة الترابية، أمام النجاحات المدوية للدبلوماسية المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس، نهجوا استراتيجية أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها "يائسة" أو بالأحرى "انتحارية". وأشارت الى أن "عصابة البوليساريو أضحت أكثر عزلة على الساحة الدولية، واستشعرت نهاية الأطروحات الانفصالية أمام النجاحات المتوالية للدبلوماسية المغربية". وعبرت الفيدرالية في ختام بيانها عن امتنانها العميق وتعبئتها الدائمة وراء الملك محمد السادس للدفاع عن استقرار وأمن المملكة وصيانة وحدة التراب الوطني. تعليق الصورة: القنصل المغربي بفالنسيا في إسبانيا يحمل العلم الوطني بعد إزالته من طرف مرتزقة البوليساريو.