رحب الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، بمبادرة المغرب الرامية إلى دعم عملية الوساطة التي تقودها الأممالمتحدة لحل النزاع الليبي. وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "الاتحاد الأوروبي يتلقى بإيجابية أي مبادرة تهدف إلى دعم عملية الوساطة التي تقودها الأممالمتحدة، والمضي قدما في حل الصراع الليبي من خلال عملية سياسية". وأضاف أن "الاتحاد الأوروبي سيواصل دعمه الفعال للشعب الليبي في تطلعاته لإقامة دولة سلمية، مستقرة ومزدهرة". ويأتي هذا التصريح الذي أدلى به المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لتجديد التأكيد على الموقف المعبر عنه من قبل الممثل السامي للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في شتنبر الماضي، بمناسبة اتصال أجراه مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة. وكان السيد بوريل قد "رحب بهذه المبادرة المغربية وشجعها كمساهمة تأتي في الوقت المناسب في جهود الأممالمتحدة، من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في ليبيا، بما يمكن من ضمان تماسك البلاد وسلامة أراضيها وسيادتها".