عثر فريق من الباحثين من جامعة ألبرتا بكندا، بقيادة كاتي سترونغ، على بقايا ديناصور بحر من فصيلة "الموزاصور"، وهو شبيه بالتسماح، يعود للعصر الطباشيري المتأخر ما بين 66 و72 سنة. ووفق ما نقلته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، فإن الديناصور الذي أطلق عليه اسم "Gavialimimus almaghribensis"، تم اكتشاف 12 نوعا منه، وهي مخلوقات يمكن أن يصل طولها لأكثر من 55 قدما. وأوضحت كاتي سترونغ التي أجرث بحثها كجزء من أطروحتها، في تصريح للصحيفة، أن الاكتشاف يساعد على إثبات بأن "الموزاصور" صيادين قادرين على التعايش في نظام بيئي مزدحم. وتابعت، أن "الموزاصور" تكيفوا على الأرجح مع شكل معين من الافتراس أو تغييرات داخل نظام بيئي أكبر"، مضيفة أن أنفها الطويل ساعدها على اصطياد الفرائس سريعة الحركة. وأوردت، وفق الصحيفة ذاتها، أن هذا الاكتشاف ساعد على تفسير كيف أن العديد من الحيوانات المفترسة والضخمة ازدهرت في بيئة محدودة، لافتة إلى أنه من المحتمل أن الأنواع المختلفة من "الموزاصور" كانت في منافسة مباشرة مع الفرائس، لكن الاختلافات التشريحية تعطي مصداقية لفكرة التقسيم.، وأن هذه الحيوانات حافظت على التعايش فيما بينها فيما يتعلق بالتنافس على الفرائس. وشددت المتحدثة، على أن المغرب يعد مكانا جيدا للعثور على الحفريات خاصة في مناجم الفوسفاط.