بسط مجموعة من الخبراء المنتمين لمجموعة "فيليب موريس" مميزات جهاز التبغ المسخن الجديد "IQOS" الذي طورته المجموعة، كبديل للسجائر العادية، مستعرضين آثاره على المدخنين. جاء ذلك، في لقاء نظمه فرع المجموعة في المغرب، الأسبوع الماضي بالدار البيضاء، لتقريب الصورة أكثر حول هذا الجهاز الجديد، الذي يتم بيعه في 55 سوقا عبر العالم، ويستخدمه 15 مليون مدخن، وتطمح المجموعة عبره لتمهيد الطريق، على أساس علمي، لتخليص العالم من الدخان. وفي هذا الإطار قال توم ماكغراث، الرئيس العالمي للقنوات المهنية، أن الدراسات العلمية كشفت أن ارتفاع درجات حرارة التبغ تؤدي إلى زيادة ارتفاع مستويات المكونات الضارة والتي قد تكون ضارة، مشيرا إلى أنه عن طريق التخلص من الاحتراق، نعمل بشكل ملموس وملحوظ على خفض المستويات الإجمالية للمكونات الضارة. ولفت، إلى أنه في نظام الرذاذ للتبغ المُسخن، تنخفض مستويات المكونات الضارة والتي قد تكون ضارة بنسبة تتراوح ما بين 90% إلى 95% في المتوسط، مقارنة بمستويات دخان السجائر، موردا أن التخلص من الاحتراق يشكل القاعدة الأساسية لمبدأ التسخين دون احتراق. وبدوره، كشف الدكتور ماركوس نوردلوند أوجه الاختلاف ما بين الدخان والرذاذ، موضحا أنه من المهم للغاية التمييز بين المنتجات الخالية من الدخان، حيث يبدو شكل السحابة الذي ينبثق من المنتج شبيها عند رؤيته بالعين المجردة. وخلص، إلى أنه إذا كان الدخان عبارة عن رذاذ، فليست جميع الرذاذات دخانا، كما أن الدخان يحتوي على جسيمات صلبة وآلاف المواد الكيميائية التي يتم توليدها في درجات حرارة عالية أثناء حرق المادة. وتابع، أن الرذاذ يتكون في درجات حرارة منخفضة - التبخر والتكثف - وهو أقل تعقيدا بكثير من دخان السجائر، ولا يُولد جسيمات صلبة، وعليه، من الضروري أن تتجنب المنتجات الخالية من الدخان الاحتراق، لأن الاحتراق هو الذي يولد الدخان. وفي ذات السياق، قالت مارك بنتلي مدير إدارة المشاريع ودمج المعرفة، إن دخان السجائر يحتوي على أكثر من 6000 مادة كيميائية مكونة، وقد تم تصنيف أكثر من 100 مادة على أنها تسبب أو يحتمل أن تسبب أمراض مرتبطة بدخان السجائر. وأوردت، أن الحكومات والهيئات التنظيمية وضعت قائمة ذات أولوية بالمواد التي يجب قياسها في دخان السجائر. وأكثر هذه العناصر هي تلك التي تقوم بها إدارة التغذية والأدوية الأمريكية (FDA)، والتي تضم قائمة تشمل على 93 مكونا. واسترسلت، "قمنا داخل مجموعة "فيليب مورس الدولية" بإجراء تحاليل على هذه المكونات البالغ عددها 93 اعتمادا على طرق مستهدفة لتركيزات دخان السجائر مقارنة بالتبغ في السجائر"، و"حسب قائمة الأولويات تحت الدراسة، سواء لدى منظمة الصحة العالمية أو إدارة الأغذية والأدوية، تم تسجيل انخفاض تتراوح نسبة ما بين 90 و 95% فيرذاذ للتبغ المُسخن مقارنة بدخان السجائر، حين نعمل على تسخين التبغ من دون حرقه، لا يمكننا تجاهل التكوينات الممكنة لبعض المواد سامة الأخرى التي من المحتمل أن تكون حاضرة في رذاذ التبغ المُسخن مقارنة بدخان السجائر، وعليه، فنحن نطبق تقنية الفحص غير المستهدف". وأبرزت المجموعة، أن تعريف جودة الهواء الداخلي (IAQ) يشير إلى جودة الهواء داخل المباني والمنشآت وما يحيط بها، خاصة فيما يتعلق بصحة وراحة سكانها، وبناء على ذلك، يمكن لعملية فهم ملوثات الهواء الرئيسية الدخيلة التحكم في المساعدة على الحد من المخاطر الصحية في البيئة الداخلية. وأضافت، أنه في تكوين الرذاذ الناتج عن استخدام "HTPs"، يمكننا أن نتوقع انخفاضا بشكل كبير في الملوثات الداخلية مقارنة بمنتجات الاحتراق مثل السجائر التقليدية. ومن أجل ذلك، قمنا بإجراء بحث حول جودة الهواء في الداخل، حيث أظهرت نتائجه أن "THS" ليست خالية من المخاطر، لكنها في المقابل لا تؤثر سلبيا على جودة الهواء داخل المنزل وخلص خبراء المجموعة، إلى أن منتجات IQOS لا تحرق التبغ، وأن تسخين الأخير يقلص من انبعاث المواد الكيميائية الضارة، كما أن استبدال السجائر بشكل كلي إلى منتجات IQOS يقلل من تعرض الجسم لهذه المواد الكيميائية الضارة. كما خلصوا، إلى أن منتجات IQOS تختلف جذريا عن السجائر التقليدية، وحتى لو لم تكن خالية من المخاطر، فإنها تمثل خيار أفضل من الاستمرار في التدخين. سؤال: هل يمكنك أن تشرح لنا سبب تبدد رذاذ"IQOS" بشكل أسرع من دخان السجائر؟