طرد طلبة بأكادير يثير استياء حقوقيين

أثار قرار رئاسة جامعة ابن زهر وعمادة كلية العلوم بأكادير القاضي بطرد ثلاثة طلبة من الدراسة بشكل نهائي، استياء المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن القرار يعرض مستقبل المطرودين ومستقبل عائلاتهم للضياع.
جاء ذلك في بلاغ تضامني توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه قالت فيه الهيئة ذاتها إن اثنين منهم إلى جانب طالب آخر سبق ان تمت متابعتهم بتهمة "إهانة موظفين عموميين وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة"، "وهي التهمة نفسها التي أكد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بإنها "تهم واهية والهدف منها تصفية حسابات سياسية مع طلبة أبرياء، معروفين بأخلاقهم وخدمتهم للطلبة من خلال ساعات الدعم الدراسي والأنشطة الدراسية، يضيف البلاغ.
وأكد البلاغ على تضامنه التام مع هؤلاء الطلبة وكافة الطلبة في ممارسة حقهم في كافة الأنشطة المرتبطة بحرية الرأي والتعبير دون عنف أو خطاب للكراهية، مطالبا الرئيس الجديد لجامعة ابن زهر بإرجاع الأمور إلى وضعها الطبيعي بعودة الطلبة لممارسة دراستهم وتمكينهم من اجتياز الامتحانات.
ودعت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان "فتح المجال للجامعة لتلعب دورها الحقيقي في تكوين أجيال قادرة على قيادة التغيير الديمقراطي السلمي ببلدنا بدل جعلها فضاء لكتم الأصوات والتضييق على أنشطة الطلبة الحقوقية والمرتبطة بحرية الرأي والتعبير".