لفظ محمد الرامي، رئيس جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، أنفاسه الأخيرة صباح اليوم الجمعة بالمستشفى العسكري بالرباط، بعد إصابته بفيروس "كورونا" قبل أيام. وأصيب رئيس جامعة عبد المالك السعدي بالفيروس الفتاك مطلع الأسبوع الماضي، حيث جرى نقله مباشرة إلى قسم العناية المركزة بالمركز الاستشفائي الإقليمي محمد السادس بطنجة، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى العسكري بالرباط جراء تدهور حالته الصحية. ووفق مصادر الجريدة، فإن رئيس الجامعة المذكور بدأ يعاني من صعوبة كبيرة في التنفس منذ إشرافه الميداني على تتبع انطلاق الامتحانات الربيعية بالكليات التابعة للجامعة والمراكز المخصصة لذلك بمختلف مدن الشمال، خلال الشهر الجاري. وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، كتب في صفحته الرسمية على موقع فيسبوك: "ببالغ الحزن والأسى تلقينا صباح اليوم نبأ وفاة المشمول برحمة الله، الأستاذ محمد الرامي، رئيس جامعة عبد المالك السعدي". وأضاف: "بهذه المناسبة الأليمة، أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة مسؤولي وأطر وموظفي الوزارة، بأحر التعازي والمواساة إلى أسرته والى كافة زملاء وأصدقاء الفقيد، راجين من المولى جلت قدرته أن يرزقهم الصبر والسلوان و أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون". وكانت جريدة "العمق المغربي" قد أجرت، خلال شهر فبراير الماضي، حوار مطولا مع الراحل محمد الرامي، كشف فيه مجموعة من المعطيات والملفات التي تهم جامعة عبد المالك السعدي ومؤسساتها بمدن جهة طنجةتطوانالحسيمة، وقضايا التعليم العالي بصفة عامة.