انطلقت، الثلاثاء 1 شتنبر 2020، تقويمات الدورة الربيعية، بالقطب الجامعي أيت ملول، في أجواء احترازية صارمة، انطلق الإعداد لها منذ أسابيع. وفي تصريح لجريدة "العمق"، قال كمال السبيري، نائب عميد كلية اللغات والفنون الجميلة بالقطب الجامعي أيت ملول، إن الوضيعة الحالية التي يمر منها العالم، في ظل تفشي جائحة كورونا، استدعت اتخاذ تدابير احترازية، بدأ التخطيط لها منذ أسابيع، عبر نشر ملصقات توعوية وتحسيسية، بمواقع التواصل الاجتماعي، وانتهت اليوم بتنفيذ بروتوكول صحي صارم. وأضاف السبيري: "عملنا على أن يكون الدخول عبر ثلاثة أبواب، لتفادي الاكتظاظ، وتم اعتماد تشوير أفقي وعمودي، بمختلف مرافق الكلية، نستقبل الطلبة قبل دخولهم الحرم الجامعي، ونؤكد لهم على ضرورة احترام مسافات الأمان، وبعدها يتخلص الطالب من الكمامة، وتسلم له أخرى جديدة، ويمر إلى مرحلة تعقيم يديه، وبعده قياس الحرارة، ليلتحق بعدها بقاعته". من جهتهم، أكد طلبة التقت بهم جريدة "العمق" داخل الجامعة، على أنهم ملتزمون بالإجراءات الصحية والبرتوكول الصحي، الذي اعتمدته إدارة القطب الجامعي، وتفاعلوا مع مختلف التوجيهات التي تم نشرها بمواقع التواصل الاجتماعي. تجدر الإشارة إلى أن حوالي 30 ألف طالب، بالكليات الثلاثة بالقطب الجامعي أيت ملول، سيجرون امتحاناتهم وفق أجندة زمنية محددة، تم فيها مراعاة التفويج.