هاجري شريد – صحفية متدربة أعلنت الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء الأمور التلامذة بالمغرب رفضها التام للصيغة المبهمة التي أصدرت بها الوزارة بلاغ الدخول المدرسي، وكذا رغبتها في تحميل المسؤولية كاملة للآباء في اختيار الصيغة المناسبة للدخول المدرسي الحالي. وعبرت الفيدرالية في بلاغ توصلت جريدة "العمق" على نسخة منه، عن "أسفها الشديد لعدم اعتماد الوزارة المقاربة التشاركية في اتخاذ هذا القرار الذي يخص بالدرجة الأولى بناتنا وأبنائنا، وذلك من أجل إيجاد حلول مناسبة، ووضع خارطة طريق واضحة تضمن حقوق التلميذات والتلاميذ"، داعية الوزارة إلى تأجيل الدخول المدرسي إلى غاية إيجاد نموذج تعليمي يحافظ على سلامة التلامذة، ويحترم مبدأ تكافؤ الفرص لأجرأته في أقرب الآجال. وأوضح المصدر ذاته، أنه "ينبغي الإسراع بتحديد موعد الامتحان الجهوي، تفاديا للانعكاسات النفسية بسبب الضغط الذي يعاني منه التلاميذ المعنيون"، مؤكدة على انخراطها التام في التعبئة الوطنية لتوسيع حملات التحسيس والتوعية بمخاطر كورونا التي تستوجب التقيد بتعليمات السلطات وإتباع الإجراءات الاحترازية مع دعوة جمعيات الآباء والأمهات للانخراط والتجنيد لتذليل كل الصعوبات المرتبطة بهذه الظرفية الاستثنائي. ودعت الفيدرالية المذكورة، إلى التريث وفتح باب الحوار مع كل مكونات المنظومة بما يقتضي ذلك من تعديل وتوضيح للقرارات المتخذة، مع وجوب إشراك جميع المعنيين والشركاء وضمنهم الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء والأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب في اختيار الصيغة الممكنة للدخول المدرسي خلال هذه الأزمة مع الأخذ بعين الاعتبار إمكانية أجرأتها على أرض الواقع مع احترام تام للتدابير الوقائية المفروضة.