كشف رئيس جامعة القاضي عياض عن معالم خطته لإجراء الامتحانات الجامعية والدخول الجامعي المقبل للطلبة الجديد في ظل الإكراهات المتعلقة بالتنقل والسكن ومنع تفشي وباء كورونا. وأكد مولاي الحسن أحبيض في حديث لجريدة العمق أن الجامعة اختارت إحداث مراكز امتحانات بعدة مدن تعتبر روافد لجامعة القاضي عياض بعضها يوجد في مناطق بعيدة، بل إنها تنسق مع جامعات أخرى مثل جامعة ابن زهر بأكادير وجامعة مولاي اسماعيل بمكناس لاحتضان هذه الامتحانات. وأشار أن اختيار هذه المراكز سيتم وفق دراسة متأنية وعميقة للمعطيات التي تتوفر عليها الجامعة بخصوص مقر سكنى الطلبة، علما أن كل طالب سيختار المركز الذي يناسبه أكثر. وأوضح أن التنسيق جار مع السلطات المختصة من أجل أن تجري هذه الامتحانات التي تهم حوالي 100 ألف طالب وتستمر طيلة شهر شتنبر وجزء من أكتوبر، في أحسن الظروف، مع الاحترام التام للإجراءات الاحترازية لمنع تفشي الفيروس، سواء تعلق الأمر بالتباعد الجسدي أو ارتداء الكمامات أو توفير معقم اليدين، مشيرا إلى أن تجربة إجراء امتحانات الولوج إلى كليات الطب، نموذج يحتذى به في هذا المجال. وشدد المتحدث ذاته أن المبدأ الأساس هو أن يجتاز الطالب أي امتحان ويعود في نفس اليوم إلى مقر سكناه، مبرزا أن البرمجة النهائية وتعيين المراكز ستكون جاهزة قريبا. وأشار أن الامتحانات عن بعد تهم بعض الطلبة من الكليات ذات الاستقطاب المحدود، مبرزا أنه من الصعب تعميمها على جميع الطلبة مع الحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص الذي هو أساس التحصيل العلمي والتقدم في سلم الجامعة والحصول على شهاداتها. وبخصوص التسجيل في الجامعة بالنسبة للطلبة الجدد، فسيكون عن بعد، عبر منصة محدثة لهذا الغرض لتوفير مشقة التنقل.