أكدت مصادر مطلعة لجريدة العمق أن وزير الصحة خالد آيت الطالب وخلال حديثه مع مسؤولين بمراكش أشار إلى قرار إنشاء ما سمي "مستشفى ميداني" بالمدينة. وأضافت المصادر أن الأمر يتعلق ب"بناء خيمات" على حد تعبير الوزير، في باحة الفضاء الداخلي لمستشفى ابن طفيل بمراكش. وأبرزت المصادر أن توسيع الطاقة الاستيعابية للمستشفى المذكور سيمكن من تخفيف الضغط الذي تعرفه مستشفيات المدينة للتكفل بمرضى كوفيد19، وخاصة مستشفى ابن زهر. وإضافة الى ذلك، فقد قرر الوزير العمل على فتح عدد من الطوابق المغلقة في المستشفى المذكور لاستقبال حالات الاستشفاء. وكان إنشاء ما سمي "المستشفى الميداني" مطلب العديد من الهيئات السياسية والمدينة والحقوقيين والمواطنين بمدينة مراكش، بعد الحالة المزرية التي أصبحت عليها الوضعية الصحية بالمدينة.