اقترحت الجمعية المغربية للربابنة على إدارة الخطوط المكلية المغربية "لارام"، تخفيض أجور الطياريت إلى غاية نهاية أزمة الجائحة، مقابل عدم تسريح 140 أجيرا. وكانت إدارة "لارام" طرحت تسريح 140 أجيرا، منهم 65 من فئة الطيارين و59 من فئة المضيفات والمضيفين و16 من فئة المستخدمين الأرضيين، لتجاوز آثار الأزمة المالية. وكشف الاتحاد الوطني للشغل، في بلاغ، أن المقترح العملي الذي تقدم به الربابنة، يوفر لإدارة الخطوط الملكية المغربية القيمة التي تغطي تكلفة أجور كل الأجراء المراد تسريحهم. وقال المصدر ذاته إت عدد كبير من اللجن الإقليمية التي عهد إليها بالبث والدراسة في وضعية بعض المقاولات والاستغلالات جراء تداعيات جائحة كورونا، توجه إلى "الحلول السهلة وإلى الحلقة الضعيفة وهي التضحية بالأجراء والإغلاق الجزئي أو الكلي للمقاولات". وأشار المصدر إلى انعقاد اللجنة الإقليمية بالحي الحسني بالدار البيضاء للنظر في الإشكال المطروح على مستوى مجموعة الخطوط الملكية، "بحيث طرحت إدارة الشركة تسريح 140 أجيرا منهم 65 من فئة الطيارين و59 من فئة المضيفات والمضيفين و16 من فئة المستخدمين الأرضيين". وعبر ممثل الاتحاد الوطني للشعل بالمغرب، حسب المصدر ذاته، عن تشبثه بعدم المساس بمناصب الشغل وعدم تسريح أي عامل بالشركة المذكورة. و"بالاطلاع على الملف الذي توصلت به الأمانة العامة للاتحاد من الجمعية المغربية للربابنة يتضمن المراسلات التي وجهت إلى السيدة عامل عمالة الحي الحسني وإلى الوزارات المعنية باللجنة الإقليمية يطرحون من خلالها مقترحا عمليا يضمن عدم تسريح الإدارة ل 140 أجير"، وهو التخفيض من أجور الطيارين. وطالبت النقابة بفتح الحوار الداخلي واحترام المسطرة المنصوص على مقتضياتها في مدونة الشغل بشأن مدارسة الفصل لأسباب تكنولوجيا أو هيكلية أو اقتصادية وإغلاق المقاولات، وحذرت من "استغلال اللجن الإقليمية لضرب الاستقرار الاجتماعي خلافا لتوجهات الدولة، وجعلها أداة لفصل وتسريح العمال والمستخدمين، باعتبارها الحلول السهلة للإشكالات المطروحة في هذا السياق". وحث إدارة شركة الخطوط الملكية المغربية على بذل مزيد الجهود، من أجل البحث عن مصادر مالية تمكن من الوصول لحلول مناسبة تغني عن اللجوء إلى الفصل، منوها بروح التضامن التي أبدتها الجمعية المغربية للربابنة.