اعتبر مركز أجيال 21 للثقافة والمواطنة، أن الاتفاق التطبيعي الثلاثي طعنة غدر في ظهر الشعب الفلسطيني وشعوب العالم العربي، التواقة للحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية الحقة، وفي ظهر القضية الفلسطينية العادلة. وأدان بشدة، في بيان له، ما سماه ب"التطبيع الإماراتي مع الكيان الصهيوني برعاية أمريكية، ضمن تحالف رجعي صهيوني إمبريالي يهدف إلى تكريس المشاريع المشؤومة لتصفية القضية الفلسطينية". وأعلن البيان ذاته، "كل المحاولات التضليلية التي تستهدف تبييض جريمة التطبيع مع الكيان الصهيوني، والتنديد بانجراف بعض الأنظمة العربية والمؤسسات الإعلامية والثقافية نحو التسويق له ومباركته شرعنة لاغتصاب الحق الفلسطيني". ودعا المركز المذكور، "كافة القوى التقدمية والديمقراطية والحية في البلاد، وكذا مكونات المجتمع المدني وكافة المؤسسات الثقافية والتربوية، إلى مواجهة التطبيع، والضغط من أجل المصادقة على قانون يجرم كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني". وأعلن المصدر ذاته، "الاستعداد التام للانخراط في كل مبادرات الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني والتصدي للتطبيع مع الكيان الصهيوني، منوها بالمواقف المشرفة للمثقفين والكتاب والشعراء المغاربة والعرب الذين أعلنوا انسحابهم من المسابقات التي ترعاها دولة الإمارات أو استقالتهم من المؤسسات الإعلامية والثقافية التي تحتضنها احتجاجا على عملية التطبيع، التي تستهدف الحق المشروع والتاريخي للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".